> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «تفجيرات وفجور»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أقول أن أحدا لم يلفت النظر إلى أن السفارة الإيرانية ـ وهي الوحيدة المقامة خارج المنطقة الخضراء المحصنة ـ تقع على مقربة من موقعي التفجيرين، ولا تبعد أكثر من 150 مترا عن مقر مجلس المحافظة. وهي لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن مقر وزارة العدل. ولو كان منفذو التفجيرين من البعثيين، كما يزعم البعض، حيث تمكنوا من الوصول إلى هذه المنطقة الحصينة، مستغلين الخرق الأمني، فقد كان من المنطقي أن يتوجه الانتحاري إلى السفارة الإيرانية بدلا من تفجير مؤسسات ومبان كان نظام البعث نفسه المبادر إلى تشييدها وإعادة إعمارها طيلة سنوات الحروب الماضية.
عامر حردان الدليمي ـ لوكسمبورغ [email protected]