> تعقيبا على خبر «نفاد صبر الغرب.. وإيران تعلن: قدمنا رأيا وليس ردا»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن الغرب سيجد نفسه في مأزق حقيقي إذا لم توقع إيران الاتفاق قبل نهاية العام الحالي. الوقت الآن، ملائم جدا للضغط على إيران بصورة أكبر، لكي تستجيب لمطالب المجتمع الدولي خصوصا في ظل الارتباك الواضح على الساسة الإيرانيين. وفي هذا المجال، تتحمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولية الأكبر، بينما صك البراءة الذي قدمه البرادعي لمنشآت إيران النووية، يقتضي التدقيق. أما إذا ما تمكنت إيران من الحصول على سلاحها النووي، وهذا أمر وارد، فعلى الغرب أن يعلم أن أدبيات السياسة والاقتصاد السائدة في المنطقة سوف تتغير.
إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]