منصور بن متعب.. سطع نجمه مع الانتخابات البلدية

قال إن تعيينه حافز لمواصلة العطاء

TT

منصور بن متعب بن عبد العزيز، من أمراء الجيل الثاني في العائلة السعودية. تندر المعلومات حول شخصيته، غير أن نجمه سطع خلال أول تجربة انتخابية تشهدها السعودية، يفتح فيها المجال للمشاركة الشعبية، باعتباره الرجل الذي أدار تلك التجربة بنجاح، وكيف لا وهو المتخصص في علم الإدارة.

صباح أمس، كان أول يوم عمل له كوزير للشؤون البلدية والقروية، بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه، خلفا لوالده الأمير متعب بن عبد العزيز، الذي تم قبول استقالته من منصبه، بناء على طلبه، بعد 26 عاما من الخدمة.

يعتبر الأمير منصور بن متعب، الذي جلس أمس على كرسي والده، حديث عهد بوزارة الشؤون البلدية والقروية، كونه عين نائبا للوزير منذ عام 2006، أي قبل نحو 4 سنوات فقط، غير أنه اكتسب خلال هذه الفترة تجربة ثرية، وخصوصا في شأن المجالس البلدية، حيث كان قبلها رئيس اللجنة العامة لانتخابات تلك المجالس.

مع بدء المجالس البلدية أعمالها في السعودية، ساهم الأمير منصور بن متعب، في تثبيت أعمالها، بما يكفل قيامها بالدور المطلوب في مساندة البلديات في أعمالها، فضلا عن قيامها بالدور الرقابي لعمل أمانات المناطق.

كان من أبرز أولويات الأمير منصور بن متعب، خلال جلوسه على كرسي الرجل الثاني في وزارة الشؤون البلدية والقروية، رسم «خارطة طريق» جديدة لعمل المجالس البلدية، وخصوصا في ظل بعض الخلافات التي نشبت في بعض المجالس البلدية، حيث كان في كل أزمة «صمام أمان» لتلك الخلافات.

وكان من ضمن التوصيات التي تبنتها الحكومة السعودية مؤخرا، تمديد عمل المجالس البلدية، في مسعى لإعطاء الفرصة الكافية لنظام جديد للمجالس البلدية، والتي يعول عليها في القيام بدور تكاملي مع أمانات المناطق، لدعم الطفرة التنموية التي تشهدها المدن والمحافظات السعودية.

الأمير منصور بن متعب، سبق له أن عمل أستاذا للإدارة في جامعة الملك سعود، قبل تعيينه نائبا لوزير الشؤون البلدية والقروية بمرتبة وزير في 14 مارس (آذار) 2006، في الوقت الذي أشرف فيه أيام كان في جامعة الملك سعود (أقدم جامعة سعودية)، على العديد من الرسائل العلمية الجامعية.

الأمير , الذي قال في تصريح له أمس، إن تعيينه كوزير للشؤون البلدية والقروية، سيكون حافزا له لمواصلة العطاء في خدمة الدين والملك والوطن، حصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة العامة من الولايات المتحدة الأميركية، وينتظر أن يكون أول جلوس له على طاولة مجلس الوزراء، في جلسة يوم الاثنين المقبل، بعد أن يؤدي القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.