أدانت محكمة في سنغافورة أمس امرأة سنغافورية بعد اتهامها بتعذيب خادمتها الإندونيسية وأصدرت عليها حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت تفاصيل الواقعة ونتيجة الحكم أمس عن صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية الناطقة بالإنجليزية، التي أشارت إلى أن المرأة السنغافورية المدانة، واسمها ماسيلي عبد العزيز (39 سنة)، سكبت الماء المغلي على جسد خادمتها وساعدت في إخراج اثنتين من أسنانها وضربتها بقضيب معدني وهددتها بالقتل. وأن اثنين من أولاد ماسيلي وصديقتها المثلية جنسيا شاركوها في أعمال التعذيب.
ولقد اضطرت الخادمة، وعمرها 30 سنة، إلى القفز من نافذة في الطابق الثاني من المبنى الذي تقع فيه شقة العائلة السنغافورية للفرار والتخلص مما كانت تلاقيه من فنون التعذيب الذي اطلعت المحكمة على آثاره من كدمات وجروح وحروق في جسد الخادمة، كما بدت آثاره في فروة شعرها.