بفضل كامو وجيجي تم قطع شوط كبير، وبفضل غوركوف، لاعب ميلان السابق، الذي ضمن لبوردو بإحرازه الهدف الأول في مرمى بايرن ميونيخ التأهل للدور التالي، أتيحت ليوفنتوس فرص ممتازة نحو الاقتراب من المرحلة النهائية في نهاية فبراير (شباط) المقبل. عقب المباراة، علق فيرارا على النتيجة التي حققها فريقه قائلا: «يتوقف الأمر علينا الآن، فبعد التعادل في تورينو مع بوردو كانت تسود الأجواء إلى حد ما حالة من خيبة الأمل والقلق على مشوارنا في دوري الأبطال. أما الآن فقد نجحنا في استرداد النقاط التي فقدناها في البداية. الكرة الآن في ملعبنا، اعتبارا من المواجهة المقبلة أمام بوردو».