إسرائيل: ضبطنا سفينة أسلحة إيرانية لحزب الله.. ودمشق وطهران تنفيان

باراك: تابعنا السفينة منذ انطلاقها من بندر عباس * تل أبيب تؤكد ضبط صواريخ وقذائف

TT

استولت إسرائيل في عرض البحر أمس على سفينة قالت إنها محملة بأسلحة إيرانية موجهة إلى حزب الله اللبناني. وعرضت على الصحافيين ما وجدته من أسلحة خفيفة وقنابل وقذائف وصواريخ ذات مدى قصير بقطر 122 و107 ملليمترات. ونفت طهران ودمشق أمس أي علاقة بالسفينة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «إرنا» عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قوله إن «هذا التقرير غير صحيح.. كانت السفينة متجهة إلى إيران، قادمة من سورية، ومحملة ببضائع سورية وليس أسلحة».

وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الرواية الإيرانية. وقال «إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وإن السفينة کانت متجهة من سورية إلى إيران ولا تحمل السلاح أو المعدات المستخدمة في صناعة الأسلحة».

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك العملية التي شاركت فيها قوة مشتركة من سلاحي البحرية والجو بأنها «عملية نصر جديدة على محور الشر والإرهاب»، بينما اعتبرها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «ضربة معلم، منعت خطرا إضافيا عن المواطنين الإسرائيليين».

وكشفت وزارة الدفاع الاسرائيبية أن عناصرها تمكنوا من السيطرة على السفينة التجارية واسمها «فرانكوب» وترفع علم أنتغوانا. وقال باراك إن المخابرات الإسرائيلية تتبعت مسارها، منذ انطلاقها من ميناء بندر عباس الإيراني على الخليج العربي، وعبورها البحر الأحمر وقناة السويس، ورست لخمس ساعات في ميناء دمياط المصري، ثم انطلقت باتجاه ميناء ليماسول في قبرص، قاصدة الرسو فيه لبضع ساعات، ثم الاستمرار إلى بيروت ومن ثم إلى ميناء اللاذقية السوري، حيث خططت لقضاء نهاية الأسبوع فيه.