اللواء السيد يعلن أن قاضية فرنسية استجوبت عبدو.. وعبدو يصف الخبر بـ«الخبطة الإعلامية»

TT

أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، اللواء جميل السيد، في بيان أصدره، أمس، أن وكيله في فرنسا، المحامي أنطوان قرقماز، أبلغ أن قاضية التحقيق في محكمة الدرجة الأولى في باريس، فابيان بوس، استجوبت في الـ17 من الشهر الحالي السفير اللبناني السابق، جوني عبدو، «بصفته مدعى عليه في الدعوى الجزائية المقامة عليه من قبل (السيد) بجرح القدح والذم والتشهير، بناء على معلومات كاذبة وافتراءات شهود زور»، وقال: «إن القاضية الفرنسية وضعته رهن التحقيق بعد استجوابه، وأحالت ملف التحقيق على مدعي عام باريس للمطالعة وإبداء الرأي والادعاء عليه بناء على طلبها».

وأضاف بيان السيد: «أما بالنسبة إلى الدعوى المماثلة المقامة على القاضي الألماني ديتليف ميليس، الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية، فإن استجوابه سيتم إما في باريس أو في برلين، بحسب نتيجة الاستنابة القضائية الأوروبية الصادرة في حقه، لأن ميليس لا يتمتع بأي حصانة قانونية أو سياسية في تلك الدعوى».

وفي باريس اتصلت «الشرق الأوسط» هاتفيا بالسفير الأسبق، جوني عبدو، لتسأله عن موضوع الاستجواب والخبر الذي وزعه المكتب الإعلامي للسيد في بيروت. غير أن عبدو رفض التعليق والحديث عن الموضوع لا نفيا ولا تأكيدا. ولكن مع ذلك اعتبر عبدو أن ما صدر عن مكتب السيد «ليس أول خبر يختلقه»، وأنه «يريد تحقيق خبطة إعلامية»، وبالتالي فإن دوره «ليس مساعدته على تحقيقها». وأنهى عبدو المكالمة بالتذكير بالحكمة الفرنسية القائلة: «يضحك جيدا من يضحك أخيرا».

وفي اتصال هاتفي مع المحامي أنطوان قرقماز، في باريس، أفاد أن قاضية التحقيق فابيان بوس «وجهت إلى جوني عبدو رسميا اتهامات بالقدح والذم والتشهير والترويج لافتراءات كاذبة، نقلا عن شهود زور»، وذلك عقب استجوابه في 17 من الشهر الحالي وبناء على ما جمعته من معلومات.