رصاصة تبقى في دماغ ألماني طوال 4 أسابيع

لم يتذكر أنه أصيب بها عندما كان مخمورا بعد حفلة

TT

بقي الشاب يورغن س. يعاني من صداع متزايد في الرأس طوال 4 أسابيع، قبل أن تكشف أشعة الرأس، التي أجراها الأطباء، وجود رصاصة في دماغه. وتعود الرصاصة، وهي من عيار 4 ملم، إلى حادث سطو واعتداء تعرض له الشاب (20 سنة) في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

الشاب يروي عن الحادث أنه كان يتجول في أحد الطرق الزراعية مع صديقته فجر 31 أكتوبر، عندما توقفت سيارة قربهما وخرج منها مسلحون تعرضوا للاثنين بالضرب. ويتذكر يورغن أن أحد المهاجمين كان مسلحا، وأنه أطلق رصاصة واحدة فقط من مسدسه، لكنه في تلك اللحظة لم يشعر بأي إصابة. الرصاصة استخرجت من رأس الشاب بعد عملية جراحية طويلة أجريت في أحد المستشفيات التخصصية في مدينة هانوفر. وأشار مصدر طبي إلى أن الرصاصة استقرت بين الجمجمة والمادة الدماغية وغشاء الدماغ، ولم تلحق ضررا يذكر بالدماغ، لكنها سببت الصداع الذي دفع الشاب للتساؤل عما يوجد في رأسه.

الجدير بالذكر أن يورغن وصديقته (18 سنة) سجلا في ما بعد دعوى ضد مجهول لدى أقرب مخفر للشرطة، لكنهما لم يتذكرا أوصاف المعتدين ولا نوع أو رقم سيارتهم.