أسدى بوردو الفرنسي، الذي ضمن تأهله بالفعل إلى الدور التالي، صنيعا لبايرن ميونيخ وتغلب على ضيفه يوفنتوس الإيطالي بهدفين نظيفين حملا توقيع فرناندو مينيغازو ومروان الشماخ ليضمن الفريق صدارة المجموعة ويحافظ على أمل الفريق الألماني في التأهل.
وبعد هزيمة يوفنتوس يتعين إعادة النظر، تقريبا، في كل شيء. وعلى الرغم من ضمانه التأهل إلى دور الـ 16، فإن بوردو قد نجح في استغلال الفرصة: فلنرفع له القبعة، رغم أنف من نزل إلى الملعب وهو على اقتناع بأنه في نزهة، في مواجهة خصم ربما كان تركيزه منصبا على البطولة المحلية، غير مبال بالدور ثمن النهائي الذي تأهل إليه بالفعل قبل انتهاء هذا الدور بمباراتين. ربما تتسبب هذه الهزيمة الأولى في هدم خطط بوفون ورفاقه لهذه البطولة الثمينة.