أهدر فريق ميلان الإيطالي فرصة ذهبية لحسم تأهله مبكرا إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه مرسيليا الفرنسي 1 ـ 1 على ملعبه سان سيرو وأمام 40 ألف متفرج. وكما يقولون «قيراط من الحظ ولا فدان شطارة». لقد كان الحظ هو رفيق درب ليوناردو طوال الفترة الماضية، ولكنه ما زال يبحث عن المزيد على الصعيدين المحلي والأوروبي. ويبدو أن ماركو بوريللو هو تميمة حظ الميلان هذا الموسم، حيث قاد الفريق إلى التعادل أمام مرسيليا، على الرغم من أن مشاركته في المباراة، كانت بمثابة مفاجأة للجميع بعد أن أعلنت إدارة النادي غيابه عن المباراة بسبب شعوره بألم حاد في الركبة اليسرى. وفي ظل غياب بوريللو، توقع الجميع أن ليوناردو سيعهد بالمهمة إلى بيبو إنزاغي الذي أبدى استعداده للمشاركة في المباراة.