أهداف قاتلة قلبت الموازين وأعادت الحسابات لأندية ومنتخبات عالمية في موسم 2009

TT

شهد العام الرياضي الحالي 2009 أهدافا قاتلة وثمينة أعادت البسمة والفرح لعشاق ومحبي الأندية والمنتخبات، في وقت كان فيه اليأس والإحباط قد دخلا لقلوبهم في بعض فترات المباريات الحاسمة التي كانوا يخوضونها مع فرقهم ومنتخباتهم الوطنية.. وفي الشأن ذاته تسببت هذه الأهداف في قتل آمال وطموحات وخطط لاعبين ومنتخبات واتحادات وجماهير في الوصول إلى أهدافهم التي كانوا يرسمونها من خلال تلك المباريات.

وإذا كان هدف الأرجنتيني مارتين باليرمو في مرمى منتخب البيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 هو الأغلى من بين هذه الأهداف، حيث رجح الكفة الأرجنتينية في العبور لنهائيات كأس العالم بعد أن شعر الأرجنتينيون بعدم وجودهم في المونديال المقبل نظير تواضع العروض الفنية التي يقدمها منتخب بلادهم بقيادة أمهر لاعبي العالم المدرب مارادونا، ويليه في ذلك هدف المصري عماد متعب في مرمي الجزائر الذي جاء عند الدقيقة ،95 رافضا تأهل الجزائر لكأس العالم 2010 دون خوض مباراة فاصلة، ويأتي بعد ذلك هدف البحريني إسماعيل عبد اللطيف في الدقيقة 94 في مرمى المنتخب السعودي في وقت قرعت فيه طبول الفرح بالشارع الرياضي السعودي إعلانا بتأهل المنتخب السعودي للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2010 بعد تسجيل السعودي حمد المنتشري هدف المنتخب السعودي عند الدقيقة 91، لكن هدف البحريني عبد اللطيف أنهى هذه الأفراح ووأدها في لحظات حينما منح منتخب بلاده البحرين تذكرة العبور لملاقاة نيوزيلندا.