مصير يزداد قتامة

TT

* تعقيبا على خبر «24 قتيلا وجريحا في اشتباكات بمقديشو.. والرئيس الصومالي يناشد المجتمع الدولي الدعم»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الأوضاع في الصومال تنذر بمزيد من التدهور في كل المجالات. فهذه البلاد ابتليت بحرب أهلية جعل مصيرها على كف عفريت، ويأخذها إلى مراحل أكثر ظلامية ويقودها إلى مستقبل مجهول العواقب، بتحويلها إلى ساحة معركة بين عدد من الفرقاء السياسيين المتنازعين فيما بينهم على السلطة السياسية. لقد بدأت الخلافات بين أمراء الحرب أولا، وها هي تتطور اليوم بين الحكومة الانتقالية والإسلاميين المتشددين، تحت مظلة من التدخل والنفوذ الإقليميين، حرب تأخذ الجميع من حاضر قاتم إلى مستقبل أكثر قتامة وبؤسا. عبده سعد حامد - السودان [email protected]