خادم الحرمين الشريفين يتابع مراحل خطة تنقلات الحجاج

بالتهليل والتكبير استقبل حجاج بيت الله الحرام إطلالة عيد الأضحى.. وغدا يرمون الجمرات الثلاث

خادم الحرمين الشريفين يتابع أمس اجراءات تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة وبدا إلى جواره الأمير نايف (واس)
TT

أشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وليطمئن على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة كما هي عادته في كل عام، وكان قد وصل في وقت سابق أمس إلى منى قادما من جدة.

ويستقبل المسلمون في جميع أنحاء العالم اليوم الجمعة عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي بدأت فيه قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم في الوصول إلى منى لرمي جمرة العقبة، بعد أن وفقهم المولى عز وجل طوال يوم أمس في الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وواكبت قوافل الحجيج إلى عرفات متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم.

من جانبه، تابع الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات.

وقامت جموع الحجيج مغرب أمس بنفرتها إلى المشعر الحرام بمزدلفة، التي قضوا ليلتهم فيها بعد أدائهم صلاتي المغرب والعشاء جمعا.

وكشف العقيد عبد الله اليوسف، مدير شعبة تحليل المخاطر بإدارة الحماية المدنية بقوات الدفاع المدني بالحج، عن وجود خطة تفصيلية متكاملة لتأمين سلامة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ضد المخاطر الناجمة عن هطول الأمطار والسيول في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، والاستعداد التام للتعامل مع جميع الحوادث التي قد تترتب على ذلك.

أما في مكة المكرمة فكان المسجد الحرام على موعد لاستبدال كسوة جديدة للكعبة المشرفة بالكسوة القديمة في مراسم مبسطة جريا على العادة السنوية، حيث أنزل الثوب القديم وتم وضع الجديد الذي تمت صناعته من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، وذلك بحضور عدد من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومن مصنع كسوة الكعبة المشرفة الذي تبلغ تكلفته 20 مليون ريال، ويصنع من الحرير الطبيعي الخاص.

ويستعد الحجاج لاستقبال أول أيام التشريق الذي يصادف غدا السبت، حيث يقومون فيه برمي الجمرات الثلاث تباعا «الصغرى» و«الوسطى» و«العقبة» وهي الجمرة الكبرى.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصل أمس إلى مشعر منى، للإشراف المباشر على الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة وراحتهم، وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وليطمئن على جميع المراحل، كما هي عادته، في كل عام، وسيفتتح غدا مدينة الملك عبد الله الطبية ومستشفى منى الوادي، كما يقيم حفل تكريم لكبار الشخصيات من الملوك والرؤساء ورؤساء بعثات الحج وضيوف الدولة الذين يؤدون المناسك هذا العام.

وكان في استقباله لدى وصوله للقصر الملكي بمنى، الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والشيخ ناصر الشثري، المستشار في الديوان الملكي، وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي، ومحمد الطبيشي، رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم الطاسان، رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وصالح الإبراهيم، نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والفريق أول حمد العوهلي، قائد الحرس الملكي، ومحمد السويلم رئيس شؤون المواطنين في الديوان الملكي، والفريق سعيد القحطاني وعدد من المسؤولين ومدير الأمن العام.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد العيسى، نائب رئيس الديوان الملكي، وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد غادر جدة في وقت سابق أمس حيث كان في وداعه عدد من المسؤولين.