رئيس.. أم مدير ملعب؟!

عادل عصام الدين

TT

من تابع ما حدث بعد مباراة الهلال والاتحاد سيجد العذر لرئيس النادي الكبير وهو يطلب من الذين يقفون بجواره، قبل أن يتحدث للقناة الرياضية «السعودية»، الابتعاد.

كان واضحا مدى الضيق والانزعاج الذي شعر به الرئيس وهو يحاول أن يشق طريقه لتهنئة لاعبيه والتحدث لوسائل الإعلام.

مرة أخرى أسأل: إلى متى تستمر مثل هذه الفوضى؟!

لم يكن الأمير عبد الرحمن بن مساعد مديرا لـ«الاستاد»، بل هو رئيس لناد، ولكنه اضطر أن يقول كلمته في ظل هذا الإزعاج الذي لم يكن الأول من نوعه وقد لا يكون الأخير إن استمر هذا الإهمال بعد انتهاء المباريات.

مشهد غير حضاري، لا يحدث في ملاعب أوروبا أبدا. لا نريد أن نشاهد على أرض الملعب سوى الحكام ولاعبي الفريقين حتى لو طال الإبعاد الرؤساء والإداريين وأعضاء الشرف والإعلاميين.

المؤتمرات الصحافية مطلوبة، ومن المفترض أن تخصص أماكن مناسبة لإجراء الحوارات خارج أرض الملعب، أما أن تستمر هذه الفوضى وتتكرر هذه المشاهد المؤذية، فهذا حتما سيؤثر على سمعة الدوري السعودي.

لماذا يقتحم كل من «هب ودب» أرض الملعب؟! وأين مدير الـ«استاد» مما يحدث؟!

القدادي «في حب سلطان»

* رغم كل ما يعانيه الإعلامي الكبير والمؤرخ المتميز الزميل الرائع الخلوق محمد القدادي، فقد أصر على المشاركة في الاحتفال التاريخي بعودة سلطان الخير، أمير الإنسانية.. الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ وأتحفنا عدة ساعات بالمشاركة في برنامج «في حب سلطان».

الزميل القدادي، رئيس تحرير جريدة «اتجاهات» والصحافي الرياضي السابق الذي بدأ مشواره الحافل من خلال جريدة «الندوة» قبل 3 عقود واشتهر في مجال «التاريخ الرياضي» السعودي، وقدم سلسلة من المؤلفات الرياضية النادرة من أبرزها كتاب «الرياضة في عهد الملك عبد العزيز» ـ طيب الله ثراه ـ وكتاب «الأمير خالد الفيصل»، فاجأني بمؤلفه عن سلطان الخير ليؤكد أن مؤلفاته لا تقتصر على الرياضة.

القدادي.. الذي يحمل «الماجستير» في القانون الرياضي، والمتميز في كتابة التاريخ والحرص على التوثيق، أحد الأقلام التي نعتز بها بلا شك.

شكرا للقدادي الذي يستحق التكريم، وأدعو العلي القدير أن يعافيه ويشفيه، وأن يمتعه بالصحة والعافية ويستمر في إنتاجه وإبداعاته وخدمته لتاريخ الإعلام والرياضة في بلاده.

سلامات لأخي محمد.. «وما تشوف شر».

[email protected]