ولكن متى يعترفون بالفشل؟

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: الحساسيات بين الجيش والشرطة والتدخلات السياسية والقضاء وراء التدهور الأمني»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن رئيس وزراء العراق، يلوم الشرطة والجيش والقضاء ومجلس النواب. بينما ينتقل العراق من يوم دام إلى آخر. المصالحة تراجعت إلى اقتتال جديد. والميزانية الانفجارية لهذه السنة، لم نر منها حتى تبليط الشوارع. والكل يصرخ التخصيصات المالية لا تكفي. والوزراء الفاسدون يهربون بعد كشف أوراقهم. والعراق بات رابع دولة في العالم من حيث الفساد. ولا أعرف متى يقر هؤلاء المسؤولون بفشلهم.

خالد العبيدي ـ ألمانيا [email protected]