ذراع حماس العسكري: نحاول إعادة ترتيب صفوفنا في الضفة الغربية

أعلن عن مسؤولية حركته عن قصف مواقع إسرائيلية أمس

فلسطينية تمر أمام جدارية في معسكر جباليا شمال غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

أكدت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تحاول إعادة ترتيب صفوفها في الضفة الغربية من أجل استئناف المقاومة من هناك. وقال «أبو عبيدة» الناطق بلسان «الكتائب»، إن تعاون كل من جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في استهداف المقاومة يجعل من إمكانية استئناف المقاومة من الضفة الغربية أمرا صعبا. وفي تصريحات نقلها عنه موقع «الرسالة» الفلسطيني الإخباري قال أبو عبيدة إن «كل الجهود التي تبذل لاستئصال المقاومة لن يكون لها تأثير بعيد المدى، منوها إلى أن زوال الاحتلال هو وحده القادر على وقف المقاومة، مشيرا إلى أن «الكتائب» ستواصل «الرباط» على حدود القطاع ولن تسمح لجيش الاحتلال باقتحامه. من ناحية ثانية أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف مواقع إسرائيلية فجر أمس، بعشرات القذائف الصاروخية احتفاء بالذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها. ومن ناحيتها قالت ناطقة عسكرية إسرائيلية إن قذيفة صاروخية واحدة فقط سقطت في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع القطاع دون أن تؤدي إلى أي إصابات أو خسائر. وفي بيان صادر عنها قالت «كتائب أبو علي مصطفى»، إن عملية القصف جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال في الضفة وغزة وتأكيدا على استمرار المقاومة. وكان رباح مهنا، مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة، قد دعا «كتائب أبو علي مصطفى» للعمل ضد الاحتلال، منوها إلى أنه لا توجد هناك هدنة مع الاحتلال. وأضاف في كلمة أمام احتفال للجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها «هناك اتجاه يحارب المقاومة ويعتقلها واتجاه يدعي المقاومة وينظر لها بطريقة استخدامية، ولكن اتجاه الجبهة يتخذ من المقاومة طريقا وفكرا نضاليا من أجل تحقيق الأهداف الوطنية». واتهم مهنا حكومتي رام الله وغزة بانتهاك الحريات العامة وملاحقة الناس في أرزاقها مطالبا بالتوقف عن استنزاف الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعبية ستتصدي لقمع الحريات الديمقراطية وللممارسات التي وصفها بالمشينة في غزة ورام الله.