ديفيد بيكام: سأعود إلى الميلان من أجل درع الدوري ودوري أبطال أوروبا

TT

مع دقات الساعة السابعة مساء، خلت شوارع بيفرلي هيلز المزدحمة من المارة، حيث رحلت جموع السائحين الذين توافدوا على المدينة لالتقاط الصور مع نجوم الكرة ومشاهير السينما العالمية، وكذلك الباعة المنتشرون في كل مكان لبيع ما يسمى بـ«خرائط النجوم». كان العنوان الذي نقصده، هو نفسه الذي يتوافد عليه الكثيرون يوميا. إنه شارع يسدريو درايف حيث يقطن ديفيد بيكام. توجه بنا سائق التاكسي إلى هناك، ومع اقترابه من بوابة المنزل، أوقف السائق السيارة أمام جهاز الاتصال الداخلي للفيلا. ومن هذا الجهاز الصغير، تحدث إلينا أحدهم قائلا: «هل يمكننا مساعدتكم؟». في هذه الحالات، قد لا تكون كلمة «صحافي» كافية لدى رجال الأمن لفتح هذه البوابة الضخمة، بيد أنهم سمحوا لنا بالدخول. ها نحن ذا، داخل فيلا ديفيد بيكام، مررنا أمام مرآب كبير بداخله دراجة بخارية وسيارتين ليسكوس، ثم مررنا بسلة معلقة على الحائط، واستكملنا مسيرتنا داخل الممر الطويل الذي يحيط به سياج من الغار، ووصلنا أخيرا إلى المكان المخصص لوقوف السيارات حيث كانت هناك سيارتان بورسيكي إحداهما بيضاء والأخرى سوداء، وسيارة كاديلاك وإلى جوارها سيارة جيب وأخرى رانغ روفر.