موجز الاقتصاد

TT

عدد مشتركي «زين» زامبيا يصل إلى 3 ملايين

* لوساكا ـ (رويترز): قالت «زين» زامبيا أكبر مشغل للهاتف المحمول في البلاد، إن قاعدة مشتركيها زادت نحو 11 في المائة إلى ثلاثة ملايين مشترك في 2009 بعد استثمار أكثر من 50 مليون دولار في تطوير شبكتها.

وقال ديفيد هوليداي، العضو المنتدب للشركة التي كان لديها 2.7 مليون مشترك في 2008 إنها تعتزم إنفاق المزيد على تطوير معداتها وأجهزتها، والحصول على تكنولوجيا جديدة في 2010 وتحسين خدمات الإنترنت على الهاتف المحمول التي تقدمها في جميع أنحاء البلاد. وتابع هوليداي في حديث مع «رويترز»: «أنفقنا ما يزيد على 50 مليون دولار هذا العام وحده على معدات جديدة. مكننا هذا من بلوغ هدف الثلاثة ملايين مشترك.

«ننوي استثمار عشرات الملايين من الدولارات لربط شبكاتنا بكابل الألياف البصرية على الساحل الشرقي لأفريقيا لضمان قدرتنا التامة على استغلال بوابات الصوت والبيانات بما يخدم مصالحنا». وأضاف هوليداي، أن ربط «زين» بالشبكة سيحسن بشكل كبير من قدرتها على تقديم خدمات الإنترنت التي تتوقع الشركة أن يفوق تغلغلها في السوق معدل تغلغل الخدمات الصوتية في 2010.

وقال: «بدأنا اختبار تكنولوجيا الجيل الثالث وسنطلق الخدمة حالما نحصل على ترخيص هيئة الاتصالات، ونأمل أن يكون ذلك العام المقبل». وأنفقت «زين» زامبيا التي تنافس «سل ـ زد» التابعة لشركة «زامتل» الحكومية و«إم.تي.إن» زامبيا 500 مليون دولار على تطوير شبكتها منذ انطلاقها عام 1998.

مسؤول: إيران تبدد الغاز بسبب نقص التكنولوجيا

* طهران ـ (رويتر): أفادت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية أمس، أن نحو عشرة ملايين متر مكعب من الغاز تبدد يوميا في أكبر حقل لإنتاج الغاز الطبيعي في إيران، بسبب عدم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا.

وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم لكن العقوبات الدولية بسبب برنامج طهران النووي المتنازع عليه تحد من تطور البلاد إلى مصدر كبير بحرمانها من التكنولوجيا الغربية.

ونقلت «مهر» عن موسى سوريان، رئيس المنطقة الاقتصادية لبارس الجنوبية «نحو عشرة ملايين متر مكعب من الغاز تبدد يوميا في كل مصانع بارس الجنوبية». وأضاف «عشرات المشاعل في المصانع تحرق الغاز في حين &إن دولا متقدمة تستخدم تكنولوجيا جديدة لتكرير الغاز لتجنب حرقه». وأصبحت الشركات الغربية أكثر حذرا إزاء الاستثمار في إيران بسبب النزاع الدولي الذي طال أمده بشأن برنامج طهران النووي الذي تشك الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه يهدف إلى تصنيع قنابل نووية وهو ما تنفيه طهران.

لكن إيران ما زالت تتطلع إلى اهتمام الشركات الهندية والصينية والشركات الأسيوية الأخرى التي تبدو أقل تأثرا بالضغوط الدولية.

وقال مسؤول إيراني كبير لشؤون الغاز يوم الأحد إن إيران زادت إنتاج الغاز الطبيعي نحو عشرة في المائة في السنة الفارسية الحالية ـ التي بدأت في 21 مارس (آذار) ـ وتوقع أن يتجاوز الإنتاج 165 مليار متر مكعب هذا العام. وحقل بارس الجنوبي هو جزء من مكمن ضخم للغاز الطبيعي، تتقاسمه إيران مع قطر ويحوي أضخم احتياطيات للغاز الخالص في العالم. انهيار «فلاي غلوبسبان» الاسكتلندية للطيران

* لندن ـ (د.ب.أ): تقطعت السبل بآلاف المسافرين أمس بعد انهيار شركة الطيران الإقليمية في اسكتلندا «فلاي غلوبسبان» وتوقف نشاطها.

وقال متحدث باسم مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز للاستشارات الإدارية التي تتولى إدارة شركة الطيران منذ إشهار إفلاسها، إن غلوبسبان وهي الشركة الأم لشركة الطيران فلاي غلوبسبان ومقرها ادنبرة أصبحت تحت الوصاية. كانت محاولات التوصل إلى اتفاق مالي بين شركة الطيران وإحدى شركات الاستثمار قد باءت بالفشل.

من المقرر تسيير رحلات طارئة لإعادة نحو 4500 مسافر كان لديهم حجوزات على طائرات «فلاي غلوبسبان» في إسبانيا والبرتغال وقبرص ومصر. كما تسير «غلوبسبان» رحلات إلى الولايات المتحدة. نقلت شركة الطيران العام الماضي أكثر من 1.5 مليون مسافر على متن أكثر من 12 ألف رحلة. تأسست «فلاي غلوبسبان» عام 2002 وأعلنت في مطلع العام الحالي تحقيق أرباح تشغيل قدرها 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) بعد خسائر بلغت 19 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.

لجنة بال تقترح قواعد أكثر صرامة للبنوك الكبرى

* زوريخ ـ (رويترز): اقترحت لجنة بال للإشراف على القطاع المصرفي أمس، أن تجنب البنوك الكبرى مزيدا من الأرباح أو حتى أن ترفع رأسمالها كوسيلة حماية في الأوقات الصعبة وذلك اعتبارا من 2012.

وتتضمن مقترحات القواعد الجديدة للجنة بال قيودا أشد صرامة على ما يعتبر أصولا أساسية وعلى التعرض للمخاطرة نتيجة التعامل في الأدوات المشتقة والأوراق المالية.

وقال نوت ويلينك، رئيس اللجنة إن المقترحات التي صدرت اليوم ستؤدي إلى زيادة مرونة البنوك في مواجهة الأزمات وإلى نظام مصرفي ومالي أكثر سلامة.

وأردف «ستشجع على توازن أفضل بين الابتكار المالي والنمو المستدام». ولم يتضمن الإعلان تفاصيل تذكر عن حجم نسبة الديون العالمية المزمعة، التي ستؤدي إلى تقليص قدرة البنوك على الإقراض لكن اللجنة ذكرت أن سريان المعايير الجديدة ربما يبدأ بنهاية 2012. وقالت إنه ستكون هناك فترة سماح.

وقالت اللجنة في بيان «سيجري اقتراح المعايير المحددة بالكامل بنهاية 2010 لتطبق تدريجيا مع تحسن الأوضاع المالية وتأكد الانتعاش الاقتصادي وذلك بهدف تطبيقها بنهاية 2012». وتابعت «ستطبق اللجنة إجراءات تدريجية مناسبة وترتيبات رعاية خاصة لفترة طويلة كافية لضمان انتقال سلس إلى المعايير الجديدة.

وتشمل القواعد الجديدة التي وضعتها اللجنة التي تضم الجهات التنظيمية للقطاع المصرفي في أكثر من 20 دولة إجراءات لتشجيع تكوين احتياطيات من رؤوس الأموال في وقت الرخاء، يمكن السحب منها في وقت الشدة ومعايير عالمية للحد الأدنى من السيولة بين البنوك ذات النشاط العالمي.