أسرة مدان لوكيربي: ابننا بخير وموجود في داره

نفت أنباء اختفاء المقرحي من مشفاه بطرابلس

TT

نفت أسرة المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في قضية لوكيربي، خبر اختفائه، وقالت إنه انتقل من مشفى مركز طرابلس الطبي، إلى منزله الكائن في حي دمشق الجديد بطرابلس الغرب، مشيرة إلى أن منزلا جديدا أقيم له خصيصا قبيل عودته من سجنه باسكوتلندا، بدلا من منزله القديم الكائن شمالي حي دمشق في العاصمة الليبية. وأضافت «هو موجود في المنزل الجديد الآن، قرب مصرف الجمهورية» بالعاصمة.

وليس من حق المقرحي، 57 عاما، تغيير محل إقامته أو مغادرة طرابلس إلا بعد إخطار هيئة رقابية اسكوتلندية، وفقا لشروط الإفراج لأسباب إنسانية، تتعلق بصحة المدان الليبي.

ويخضع المقرحي للعلاج على أيدي أطباء ليبيين ومصريين، من مرض السرطان منذ الإفراج عنه في أغسطس (آب) الماضي من السجن في اسكوتلندا لأسباب إنسانية، بعد أن أمضى نحو 8 سنوات في السجن في قضية لوكيربي. واكتفت مصادر الأسرة بالقول إنه «يتعافى»، مشيرة إلى أن دخوله مشفى المركز الطبي في بداية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي كان سببه صعوبة في التنفس، و«هذه المشكلة لم تعد موجودة». وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن نفسها لأسباب تتعلق بتعليمات السلطات منع إعطاء إفادات للإعلام عن أحوال المقرحي، أنه «لا صحة لما قيل عن اختفائه. يمكن لمن يريد، أن يزوره في بيته»، بما في ذلك مندوبو هيئة الرقابة القضائية الاسكوتلندية، «وإذا أرادوا ذلك، عليهم التوجه إلى الجهات المسؤولة أولا». وبينما لم تعلق السلطات الليبية على النبأ، أشارت مصادر إعلامية بريطانية قبل يومين إلى أن المقرحي اختفى من مشفاه، ولم يعد يعرف مكانه، وأن هذا الأمر يخالف نظام الرقابة القضائية، لأنه لا بد أن يكون محل إقامته معلوما لها. ومع أن صحيفة «تايمز» البريطانية تحدثت عن «اختفاء» المقرحي، قائلة إنها لم تتمكن من الاتصال به منذ مساء الأحد الماضي لا في منزله أو في المستشفى الذي يعالج فيه، إلا أن مجلس الهيئة المحلية الاسكوتلندية (ايست رينفروشاير) المسؤولة عن الرقابة القضائية على المقرحي، تمكن من الاتصال به هاتفيا يوم أول من أمس في منزله في طرابلس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قول المتحدث باسم المجلس «تحدثنا مع المقرحي الموجود في منزله، ولا يوجد أي سبب يدعو للقلق.. إنه في داره».