مصدر عسكري يمني: لا صحة لادعاءات الحوثيين بمشاركة الطيران الأميركي في القصف

اعتبرها محاولة لتبرير الهزائم ونشر الإشاعات

TT

نفى مصدر عسكري في الجيش اليمني ادعاءات الحوثيين بمشاركة الطيران الأميركي في الغارات والهجمات الجوية على الحوثيين.

وقال بيان صدر عن الجيش اليمني أمس بهذا الخصوص إنه لا صحة للمزاعم التي تروج لها عصابة التخريب والإرهاب في صعدة حول مشاركة الطيران الأميركي في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في ملاحقة تلك العناصر وأن تلك المزاعم كاذبة وعارية تماما من الصحة.

وقال إن هذه المزاعم تأتي في سياق أساليب التضليل والخداع التي دأبت عليها تلك العناصر التي اعتادت على نشر الإشاعات وترويجها في محاولة يائسة من قبل الحوثيين للتغطية على الهزائم التي مني بها المتمردون على أيدي القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين الشرفاء.

واعتبر المصدر العسكري أن ما تضمنته مزاعم الحوثيين بمشاركة الطيران الأميركي في هذه الحرب ما هي إلا محاولة لتبرير الهزائم الأخيرة التي مني بها الحوثيون، وفي ظل هذه الانكسارات والمؤشرات على الانهيار في أوساط المتمردين عمدت عناصر الحوثي إلى ترويج الأكاذيب والإشاعات.

وفيما يتعلق بما تشهده جبهات ومحاور القتال في صعدة وسفيان، قالت مصادر الجيش إن الوحدات العسكرية دمرت مواقع وأوكارا وسيارات كانت تحمل الأسلحة والذخائر ومؤنا للحوثيين في مديريات ضحيان ومجز وحيدان ومران، فيما ذكرت مصادر محلية أن الطيران العسكري نفذ غارات على مخازن للأسلحة والذخائر إلى الشرق من مدينة ضحيان واستهدفت هذه الهجمات الجوية نقطة للحوثيين في الحضائر بمديرية ساقين، مشيرة إلى قتل 4 حوثيين جراء هذه الغارات، وامتد القصف الجوي للطيران الحربي إلى منطقة الخزائن من مديرية سحار، وقتل عدد من الحوثيين في غارات جوية شنها الطيران على مواقع تقع بين مديريتي رازح وشدى، ولقي عدد من الحوثيين مصرعهم في غارة جوية في آل حميدان. وقتل قيادي من الحوثيين يدعى عبد السلام سلمان نشبان، ودمر وكر قيادي آخر اسمه مصطفى شموس في منطقة الشعف بمديرية ساقين. ونقلت مصادر رسمية من محافظة صعدة أنه تم تسديد ضربات محكمة من قبل القوات المسلحة في جبلي القفل والصمع، ونجم عنها جرح 42 عنصرا من أتباع الحوثي وتدمير ورشة للحوثيين تستخدم في تصنيع المتفجرات في منطقة آل حميدان وتدمير وكر القيادي الحوثي يحيى القرشي. فيما ذكرت مصادر محلية في صعدة أن القيادة الحوثية قامت بمحاكمة 20 عنصرا على خلفية قتل 6 من القادة الحوثيين بعد أن نشب بينهم خلاف.