موسكو تتهم واشنطن بإبطاء المفاوضات النووية

البيت الأبيض: نريد اتفاقا جيدا وقويا

TT

تعليقا على تعثر المفاوضات الروسية ـ الأميركية الجارية في جنيف حول إعداد اتفاقية الحد من الترسانة النووية للبلدين، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن الوفد الأميركي هو الذي «أبطأ» المفاوضات، ما يجعل «من المستبعد» توقيع اتفاق جديد في كوبنهاغن على هامش مؤتمر المناخ. ودعا لافروف الجانب الأميركي إلى التخلي عن الشكوك التي لا يوجد ما يبررها وأن يعمل المفاوضون في المرحلة الختامية للمفاوضات على أساس مبدأ تأمين أقصى تقليص ممكن للأسلحة الاستراتيجية وضمان آليات الرقابة التي تتفق مع المعاهدة الجديدة وليست القديمة.

بدوره، أكد البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة لا تزال تهدف إلى التوقيع على اتفاق جديد مع روسيا هذا العام لخفض ترسانة البلدين النووية. وقال مايكل هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن «هدفنا لا يزال هو إبرام اتفاق جيد وقوي بنهاية العام». وأضاف أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف «أوعزا إلى وفديهما بالعمل المكثف من أجل التوصل إلى اتفاق يخلف معاهدة (ستارت1) ونحن نحرز تقدما».

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي آندرس فوغ راسموسن أمس في موسكو أن الحلف الأطلسي «لن يهاجم روسيا أبدا». وقال راسموسن، من ناحية أخرى بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وغيره من الزعماء الروس، إنه لا يرى حاجة لمعاهدة أمنية جديدة اقترحتها روسيا رافضا دعوة الكرملين لترتيبات أمنية جديدة في أوروبا.