يوم دامٍ في إيران يذكّر بالسنة الأخيرة للشاه

المعارضة تعلن 9 قتلى بينهم ابن شقيق موسوي.. والحكومة تعترف بـ5.. و300 معتقل * المتظاهرون غنوا «الموت للديكتاتور» > موقع معارض: جنود رفضوا تنفيذ أوامر إطلاق النار > واشنطن وباريس تدينان القمع

متظاهرون يطاردون جنود شرطة خلال احتجاجات المعارضة في طهران أمس (أ.ب)
TT

في أعنف مظاهرات تشهدها طهران ومدن إيرانية أخرى، تذكر بأيام الشاه الأخيرة، التي شهدت اضطرابات مماثلة، خرج عشرات الآلاف من المعارضين لحكومة الرئيس أحمدي نجاد لليوم الثاني على التوالي في مسيرات احتجاجية، مستغلين ذكرى عاشوراء. وتحولت شوارع طهران إلى ساحات معارك وصدامات، بين أنصار المعارضة الإصلاحية، وقوات الأمن ومكافحة الشغب، أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 9 قتلى من المحتجين (حسب المعارضة) وعشرات المصابين، وبين القتلى نجل شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي. لكن الشرطة اعترفت بوقوع 5 قتلى و300 معتقل. وشملت المظاهرات عدة أجزاء من طهران؛ وخصوصا الميادين والمتنزهات العامة والطرق الرئيسية، كما انتقلت إلى مدن أخرى مثل تبريز التي شهدت مقتل 4 محتجين حسب مواقع إصلاحية على الإنترنت، وأصفهان ونجف أباد، وشيراز وبابول. وأكدت مصادر المعارضة أن بعض عناصر الشرطة رفضوا إطاعة أوامر قادتهم بإطلاق النار على محتجين بوسط العاصمة، بينما بدأت المظاهرات بغناء الآلاف من أنصار المعارضة «الموت للديكتاتور». وندد البيت الأبيض وفرنسابقمع المدنيين في إيران.