محاولة تفجير الطائرة: منتج أفلام قفز فوق عبد المطلب بعد أن رأى بنطلونه يشتعل

مضيفة سألته «ما الذي في جيبك؟» رد: «متفجرات».. ووالده حذر واشنطن منه

TT

تكشفت تفاصيل جديدة أمس حول كيفية إفشال المخطط الإرهابي على متن طائرة «دلتا» الأميركية خلال رحلتها من أمستردام إلى ديترويت، حيث تدخل «بطل» الرحلة 253، منتج الأفلام الهولندي جاسبر شورينغا الذي قفز فوق المقاعد التي تفصل بينه وبين الانتحاري وانقضّ عليه.

وقال شورينغا: «لقد قفزت عليه عندما شاهدت بنطلونه مشتعلا، رحت أفتشه بحثا عن متفجرات ومن ثم أخذت منه شيئا ما كان يحاول إذابته وإشعاله وحاولت إطفاءه. وبينما كنت أفعل ذلك كنت أيضا ممسكا به». وقال: «نزعت منه شيئا مشتعلا، رميته على أرض الطائرة وصرخت أطلب ماء، ثم رميته هو نفسه على أرض الطائرة»، وأسرعت مضيفات بماء وبأجهزة إطفاء الحريق، وسيطر شورينغا على عبد المطلب. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان مضيفة هُرعت إلى مقعد عمر عبد المطلب، أنها سألته، بعد أن اعتُقل: «ماذا كان في جيبك؟» أجاب بهدوء: «متفجرات».

وفيما وجهت السلطات القضائية الأميركية تهمة «الإرهاب» رسميا إلى النيجيري عمر عبد المطلب لمحاولته تفجير طائرة تابعة لخطوط «نورث ويست» الأميركية، كشفت مصادر أن والده كان قد اتصل بالسفارة الأميركية قبل شهور محاولا تحذيرها من «مخطط لابنه للقيام بشيء ما»، وفقا لما ذكره مسؤول في الإدارة الأميركية. وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية أن عبد المطلب حصل على تأشيرة دخول متعددة للولايات المتحدة من خلال السفارة الأميركية في لندن، في يونيو (حزيران) 2008. وحدث إنذار أمني في مطار ديترويت أمس لطائرة من نفس الشركة قادمة من أمستردام بسبب راكب أثار ذعرا.