ولي العهد يستقبل أعضاء وضيوف جائزة نايف العالمية

أكد سعادته بلقاء صفوة من علماء الأمة الإسلامية

TT

استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي في قصر العزيزية مساء أمس، الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأعضاء الهيئة العليا للجائزة وضيوف الجائزة في دورتها الرابعة.

وأكد ولي العهد السعودي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، سعادته بلقاء صفوة من علماء الأمة الإسلامية، مرحبا بهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مثنيا على جهود العلماء في سبيل خدمة دين الله والسنة النبوية الشريفة. ونوه بالدور الذي وصفه بـ«الجليل» الذي تقوم به جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والدعم الكبير والرعاية اللذين تحظى بهما من قِبل الأمير نايف بن عبد العزيز، وبارك الأهداف التي انبثقت منها هذه الجائزة وما وصلت إليه باعتبار أن السنة الأصل الثاني بعد القرآن الكريم، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.

وكان وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود بن عبد الحميد الهتار ألقى كلمة ضيوف الجائزة قال فيها: «أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وإخواني المشاركين في حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني وإلى المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بعودتكم إلى المملكة».

وأوضح أن جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية «تعد امتدادا لنهج مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود القائم على أساس الالتزام بالكتاب والسنة والاحتكام إليهما في كل شؤون الحياة ومستجداتها، وقد حققت هذه الجائزة أهدافها في شحذ همم الحُفّاظ والباحثين والدارسين من أنحاء العالم كافة وإذكاء روح التنافس بينهم في خدمة السنة النبوية ودراسة المشكلات وتقديم الحلول والمقترحات المناسبة لكل منها انطلاقا من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وتجسيدا للوسطية والاعتدال». وأشار إلى أن «الله شرف هذا البلد الأمين بالحرمين الشريفين وشرّف حكامه بخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين الذين يأتون من كل فج عميق، فقامت حكومة المملكة بواجب خدمة الحرمين وضيوف الرحمن خير قيام وأقامت العديد من المشروعات العملاقة التي تمكّن الحجاج والمعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وتكفل تحقيق راحتهم وتأمين سلامتهم وتدفع المخاطر عنهم، ومن تلك المشروعات توسعة الحرمين الشريفين والمسعى وإقامة جسر الجمرات وغيرها، إضافة إلى جميل الرعاية وحسن الاهتمام من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير». كما نقل الوزير اليمني تحيات وتقدير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للأمير سلطان بن عبد العزيز. من جانبه ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، والأمير مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز عضو الهيئة العليا للجائزة، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز عضو الهيئة العليا للجائزة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد، وعبد الله بن مشبب الشهري رئيس المكتب الخاص لولي العهد.