رونالدينهو: مع الميلان سأنضم لمنتخب البرازيل

النجم الموهوب استعاد تألقه حرصا على المشاركة في المونديال

TT

ما زالت العودة للمنتخب البرازيلي الأول في مونديال جنوب أفريقيا حلما يتمسك به رونالدينهو. وفي الوقت نفسه يحاول العقل المدبر لفريق الميلان مساعدة الأطفال المحتاجين في بلده من خلال الاحتفال الذي نظمه وللعام الرابع على التوالي «ناتالي شو دي بوي» (عرض عيد الميلاد الكروي) الخيري لصالح معهد رونالدينهو جاوتشو الذي يساعد 700 شاب في ولاية ريو غراندي دو سول، وهي الولاية التي ولد فيها اللاعب، و600 شاب في ولاية باهيا شمال شرقي البرازيل. وفي مدينة سلفادور عاصمة ولاية باهيا جرت مباراة كرة القدم بين أصدقاء رونالدينهو وفريق من اللاعبين المرتبطين بأندية هذه الولاية. وانتهت المباراة بنتيجة (6-3) لصالح منظم الاحتفالية الذي حصل أيضا على ضربة جزاء هدية نفذها في نهاية المباراة.

لقد غضبت الجماهير قليلا بسبب تأخر بداية اللقاء لمدة نصف ساعة تقريبا. وخرج رونالدينهو في الدقيقة 41 من الشوط الثاني، واحتفلت به الجماهير طويلا، وطالبت دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بضمه لصفوف المنتخب في مونديال جنوب أفريقيا 2010 هاتفة «إنه سيليساو.. إنه سيليساو». وعلق رونالدينهو قائلا «إنني الآن في أجواء الاحتفال، والهدف هو تنمية هذا المشروع الذي ربما سيتواجد ذات يوم في جميع أنحاء البرازيل. لقد لعبت بالفعل في مونديالين، وأرغب بشدة في اللعب مرة أخرى في المونديال، لكنني لا أريد الضغط على أحد».

ورغم الحالات الأخيرة لرونالدو، الذي عاد للبرازيل ليلعب لنادي كورينثيانز، وأدريانو الذي عاد لنادي فلامينغو، فإن رونالدينهو لا يفكر حاليا على الأقل في العودة لبلده، وصرح اللاعب الفذ الذي حاصرته أسئلة الصحافيين البرازيليين بأن «اللعب في الميلان يروق لي.. لقد تأهلنا لدور الثمانية في بطولة دوري الأبطال الأوروبي، ونحن نحتل المركز الثاني في الدوري المحلي، لقد كان عام 2009 عاما رائعا». وأضاف «إنني سعيد من أجل رونالدو وأدريانو اللذين عادا للبرازيل ويؤديان بشكل جيد، لكن جهودي كلها تتركز على الميلان، ويجب أن أبذل أقصى ما أستطيع مع هذا الفريق من أجل العودة للمنتخب. إن المستقبل بيد الله، ولعلي أعود للعب هنا مجددا». لعب فريق «أصدقاء رونالدينهو» بقميص أحمر وسروال أسود كتكريم لفريق فيتوريا أحد فرق مدينة سلفادور، بينما ارتدى فريق ولاية باهيا قميصا أبيض به خطوط زرقاء وحمراء. ولعب رونالدينهو في مركز لاعب الوسط المهاجم: فهو يفضل بناء الهجمات لزملائه عن إنهاء الهجمات بنفسه. وانتهى الشوط الأول بنتيجة (5-2) لصالح فريق رونالدينهو، وأحرز اللاعب فانغر لوف ثلاثة أهداف، واللاعب واشنطن هدفين، بينما عدل إيديلسون النتيجة بهدفين لصالح الفريق الآخر. وحمل الشوط الثاني أهدافا وأحداثا أقل، لكن رونالدينهو سقط في منطقة الجزاء في الدقيقة 40 وابتسم. ولم يخذله الحكم واحتسب ضربة جزاء لصالح منظم الاحتفالية الذي أحرز منها هدفا قبل أن يسجل بريستو كازاغراندي الهدف الثالث لصالح منافسي لاعب الميلان. وقد أجرى الفريقان الكثير من التغييرات، وشاركت أيضا روزانا لاعبة المنتخب البرازيلي للسيدات ورومارينو ذو الستة عشر عاما ابن اللاعب روماريو.