بمقتل امرأة تدعى «أ.هـ» على يد خطيبها «ر.م.ت» في مدينة ولبة، جنوب إسبانيا، وصل عدد النساء اللواتي قتلن على يد الخطيب أو الزوج، في إسبانيا، إلى (56) امرأة، مقابل رجلين قتلا على يد الزوجة، عام 2009.
ففي يوم الجمعة، تلقت الشرطة مكالمة هاتفية تبلغ فيها عن سقوط امرأة من الطابق الخامس، في مدينة ولبة، وقد دلت النتائج الأولية على أن المرأة لم تسقط عرضا، وإنما ألقى بها خطيبها من الطابق الخامس، بعد أن تعرضت لطعنات سكين ثم الخنق. وقد ألقت الشرطة القبض على الخطيب، تمهيدا لتقديمه إلى المحاكمة لاحقا. معلوم أن إسبانيا لم تستطع حتى الآن وضع حد لمشكلة قتل الخطيبة أو الزوجة، حيث تتراوح نسبة القتيلات بين خمسين وستين قتيلة كل عام، على الرغم من أن الحكومة تتخذ في كل مرة إجراءات أكثر صرامة ضد المعتدين، ورغم الحملات الإعلامية الكبيرة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية والنسائية، وكذا الإجراءات الاحتياطية التي تتخذها الشرطة، ومنها توزيع تليفونات خاصة تتصل بالشرطة في الحال على النساء اللواتي يشتكين من اضطهاد الأزواج.