موجز الاخبار

TT

* نفس المتفجرات استخدمها من قبل ريتشارد ريد «مفجر الحذاء»

* ديترويت ـ «الشرق الأوسط»: أظهرت التحليلات الأولية التي أجراها مكتب التحقيقات الاتحادية أنه حاول إشعال مادة «بي اي تي إن» المعروفة أيضا باسم البنتيريثرول، وهي إحدى المتفجرات التي كان يحملها ريتشارد ريد «مفجر الحذاء» الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة بعد أشهر من هجمات 2001.

وقال وزير العدل الأميركي إريك هولدر في بيان: «إن هذا الهجوم المزعوم على طائرة أميركية في يوم عيد الميلاد يثبت أنه يتعين علينا أن نظل متيقظين في مكافحة الإرهاب طوال الوقت. سنواصل التحقيق في هذا الأمر بشكل قوي، وسنستخدم كل الإجراءات المتاحة لحكومتنا لضمان مثول أي شخص مسؤول عن محاولة شن هذا الهجوم أمام العدالة».

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن مسؤولين أميركيين إن النيجيري أبلغ المحققين أن أعضاء من «القاعدة» في اليمن أعطوه العبوة الناسفة وتعليمات حول كيفية تفجيرها. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» أن المشتبه فيه أبلغ رجال مكتب التحقيقات الاتحادية أنه عاش مع أحد زعماء «القاعدة» لمدة شهر في اليمن، حيث تم تدريبه على ما يفعله وكيفية فعله. ونقلت وزارة العدل الأميركية عن ركاب وأفراد من الطاقم قولهم إن عبد المطلب قضى نحو 20 دقيقة في دورة مياه الطائرة لدى اقترابها من ديترويت، ثم غطى نفسه بعد ذلك بغطاء لدى اقترابه من مقعده. وقالت «إيه بي سي نيوز» إن العبوة مكونة من كيس حجمه ست بوصات وحقنة بها سائل تمت حياكتها بالملابس الداخلية للرجل بحيث تكون بالقرب من خصيتيه ويرجح عدم اكتشافها. ووجد مكتب التحقيقات بقايا محقنة قرب مقعد عبد المطلب.

* المتهم تم تفتيشه في مطار سخيبول بهولندا

* أمستردام ـ «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر رسمية أن الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة أميركية جرى تفتيشه في مطار سخيبول الهولندي قبل سفره إلى أميركا دون اكتشاف المواد المتفجرة التي كان يخفيها في جسده. وقال متحدث باسم المكتب الهولندي لتنسيق شؤون مكافحة الإرهاب إن عملية التفتيش لم تُشِر إلى وجود أمر غير عادي رغم أنها تمت وفقا للقواعد. وكان الشاب النيجيري قد وصل إلى سخيبول قادما من لاغوس على متن طائرة تابعة لشركة «كيه إل إم» للطيران قبل أن يصعد على متن طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية. وجرى قبل ذلك نقل بيانات الشاب إلى السلطات الأميركية وفقا للقواعد المعمول بها. وأعطى الجانب الأميركي تصريحا بإقلاع الطائرة بعد مراجعة بيانات المسافرين. في غضون ذلك طالب برلمانيون هولنديون بالكشف عن كافة ملابسات الواقعة، حيث قال النائب البرلماني توم هيرتس إن سمعة مطار سخيبول كنقطة طيران دولية صارت عرضة للخطر. وحاول الشاب النيجيري إسقاط الطائرة التي كان على متنها 300 شخص لدى هبوطها في ديترويت. ونجح ركاب الطائرة وطاقمها في السيطرة على الشاب.

ووفقا لمعلومات محطة «إيه بي سي» الأميركية فقد أخفى النيجيري مادة متفجرة في ساقه ليس من السهل كشفها كما هو الحال مع الأسلحة أو السكاكين.

* لندن رفضت منح تأشيرة للمتهم

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر حكومية أمس أن السلطات البريطانية رفضت دخول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، الذي حاول تفجير طائرة أميركية، دخول البلاد بسبب مخاوف أمنية. ورفضت لندن منح عبد المطلب تأشيرة جديدة لدخول البلاد بعد أن سمح له بالإقامة فيها بين عامي 2005 و2008 حيث كان يدرس الهندسة في لندن.

وكان الشاب النيجيري يسكن في مسكن والده وهو وزير سابق في نيجيريا. ويقع هذا المسكن في الحي الدبلوماسي بالقرب من أكسفورد سيركوس. في الوقت نفسه واصل المحققون في بريطانيا تفتيش ثلاثة من العقارات التي لها صلة بالمواطن النيجيري.

* جلسات استماع للكونغرس حول محاولة تفجير الطائرة الأميركية واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن برلمانيون أميركيون أن مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي سيعقدان في يناير (كانون الثاني) جلسات استماع حول محاولة التفجير الفاشلة التي تعرضت لها طائرة أميركية، معربين خصوصا عن قلقهم لتمكن المتهم بهذا الهجوم من تهريب متفجرات إلى داخل الطائرة. وقال الديمقراطي جون روكفلر رئيس لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ إن «كل محاولة اعتداء على مواطنينا هي أمر بالغ الخطورة. لجنة التجارة في الكونغرس ستعقد جلسات استماع في يناير للنظر في هذا الحادث وفي المسائل الأمنية المتعلقة به». وأفادت وسائل إعلام أميركية أن الراكب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) حاول أن يحقن مواد كيماوية سائلة بعبوة تحتوي على مسحوق كانت مخبأة تحت بنطاله، وكان من شأن هذا الخليط الشديد الانفجار، واسمه بنتريت، أن يحدث انفجارا يودي بطائرة إيرباص 330 التابعة لشركة «نورثويست إيرلاينز» التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت (شمال الولايات المتحدة) وعلى متنها 278 راكبا وطاقم من 11 شخصا. وأعلن روكفلر، الذي سبق له أن شغل منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أنه على اتصال في هذا الصدد بكل من البيت الأبيض والأجهزة الأمنية المختصة.

* هولندا: استجواب عاجل للحكومة حول دخول مواد متفجرة إلى الطائرة الأميركية

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: طالب حزب «من أجل الحرية» اليميني الهولندي باستدعاء وزير العدل هيرش بالين إلى البرلمان على وجه السرعة، بصفته الشخص الذي يشرف على عمل المكتب الوطني لشؤون مكافحة الإرهاب، وذلك للاستفسار حول الهجوم الفاشل، الذي تعرضت له طائرة أميركية قبل هبوطها بدقائق، خلال رحلة من أمستردام إلى ديترويت، وطالب الحزب اليميني بضرورة الحصول على توضيحات من الوزير، حول كيفية دخول مواد متفجرة إلى الطائرة، وفي محاولة لتأكيد أن الجاني لم يحصل على تلك المتفجرات من هولندا، ووفقا لما ذكره المتحدث باسم شرطة الحدود الهولندية، فإن الجاني لم يخرج من محيط منطقة الترانزيت في المطار، حيث يستبدل الناس وجهة رحلاتهم، ولم يعبر من نقطة مراقبة جوازات السفر. وفي الإطار نفسه اهتمت وسائل الإعلام الهولندية بقصة المواطن الهولندي ياسبر سخورينغا، الذي كان مسافرا على متن الطائرة نفسها، وقالت إنه لعب دور البطل في منع الهجوم، فقبل دقائق من هبوط الطائرة رأى رجل الأعمال البالغ من العمر 32 عاما الرجل النيجيري يتوقف فجأة، ويشعل النيران في شيء، ومن دون تردد، ارتمى سخورينغا على الرجل النيجيري محتجزا إياه حتى يشل حركته إلى حين هبوط الطائرة، وخلال قيامه بذلك تعرض الهولندي لاحتراق يديه كما مزقت ملابسه وفقد حذاؤه.