يواجه الطبيب الذي ساعد امرأة أميركية، عراقية الأصل، في ولادة ثمانية توائم قبل سنة، تهمة الإهمال الشديد خلال معالجتها، مما قد يفضي إلى سحب رخصة مزاولة المهنة منه.
وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة الأنباء الألمانية، نقلت عن صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن لجنة الشؤون الصحية الحكومية في الولايات المتحدة وجهت إلى الدكتور مايكل كامرافا، الذي كان يتولى علاج المرأة واسمها نادية سليمان، تهمتين، هما إنتاجه مخزونا كبيرا من الأجنة فائضا عن الحاجة بلا ضرورة، وإهماله فحص الصحة العقلية لمريضته. وجاء توجيه التهمتين إلى كامرافا، الذي يدير مستشفى للتخصيب في بيفرلي هيلز بضواحي لوس أنجليس، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ومما يذكر أن نادية سليمان (34 عاما) تلقت العلاج لدى كامرافا لمدة 11 سنة، وأنجبت خلال هذه الفترة بمساعدة التخصيب الاصطناعي 14 طفلا، بينهم 8 توائم بنهاية يناير (كانون الثاني) 2009. مع العلم أنها كانت خلال عملية التخصيب في يوليو (تموز) 2008 تعيش عاطلة عن العمل ومن دون عائل ومسؤولة عن تربية 6 أطفال.