جهود حماس المضادة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مطالب الدول الخائبة!»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إننا بتنا في زمن يتم فيه لَيّ عنق الحقائق فعلا. فبدلا من أن تكرس حماس وقت زعمائها للمساهمة في حل القضية ورفع الحصار والمعاناة عن الفلسطينيين، تمارس القهر عليهم، وتوالي إطلاق المواقف العنترية تجاه مصر بالذات، لدرجة إلغاء موسم الحج. لقد مر عام على ما حدث لغزة، ولم تبذل حماس جهدا إيجابيا لاستغلال التضامن الدولي مع الفلسطينيين. بينما استفادت إسرائيل وحدها ماديا وقانونيا، وباتت تنعم بالهدوء. أما الذين يتصايحون ويصرخون عبر الفضائيات العربية فعليهم أن يدركوا أن أمن مصر هو أعز ما تملكه، وأنها ستحافظ عليه في كل الظروف والأحوال.

محمد علي السيد - السعودية [email protected]