بعض تلك الفتاوى

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «فعلا أمر محزن»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن بعض رجال الإفتاء سبب كل هذه الأزمات عمليا. وأعيد إلى الأذهان بعض مواقف هذا البعض، الذين فتحت لهم بعض القنوات الفضائية أبوابها، فزينوا لبعض الحمقى أعمالهم، فارتكبوا جرائم باسم الدين وتحت لافتة الجهاد. ومثل هؤلاء لم يعد قادرا على الرجوع عن فتاواه خوفا من فقدان مصداقيته. ما زلنا نذكر جيدا فتاوى «جبهة الإنقاذ» في الجزائر، وما ارتكب من جرائم في مصر، وما سببته فتاوى أخرى بعد دحر نظام صدام حسين.

فاروق خليل - السودان [email protected]