جرى الإعلان في هولندا أن الحكومة بصدد شراء 60 ماسحا ضوئيا للجسم لتزويد مطار سخيبهول في أمستردام بها. وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الهولندية، يوجد بالمطار حاليا 15 جهازا بالفعل لكنها لن توفي وحدها بالغرض، بعد قرار توسيع استخدام هذا النوع من الأجهزة لتفتيش الركاب بالأشعة، في أعقاب محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أميركية غادرت من مطار سخيبهول يوم عيد الميلاد. وكان المهاجم النيجيري قد أخفى بعض المواد المستخدمة لإتمام التفجير في ملابسه وهو ما كان يمكن اكتشافه عبر هذا النوع من الأجهزة لو مر عبرها المسافر كما يقول محللون. وسيكلف كل جهاز 150 ألف يورو. وهناك بلدان أخرى تسعى أيضا لفحص بعض ركاب الرحلات الجوية باستخدام هذا النوع من الأجهزة. لكن الاتحاد الأوروبي قال إنه سيعيد النظر في تقييده استخدام هذا النوع من الأجهزة، التي كان يرفض السماح باستخدامها لكونها تعطي صورة لأجساد المسافرين، مما يشكل خرقا لخصوصيتهم. فيما تقوم الأجهزة المثبتة حاليا بهولندا بإعطاء «مخطط» لأجساد المارّين عبرها. وكانت هذه الأجهزة تستخدم فقط - وعلى سبيل الاستثناء - على مسافري الرحلات العابرة من وإلى هولندا لبعض الجزر الهولندية، لترصد مهربي المخدرات. وتشير الأرقام الأولية إلى أن عدد المسافرين عبر مطار سخيبهول في عام 2009 كان 5.43 مليون نسمة منخفضا بنسبة 4.8% عن السنة السابقة. وهو أكبر انخفاض سنوي عن أي وقت مضى. ومن جانبها أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستعيد النظر في مسألة تركيب أجهزة مسح ضوئي للجسم في المطارات.