قال البيت الأبيض أمس إن الولايات المتحدة ستقف في الوقت الراهن نقل مزيد من السجناء في معتقل خليج غوانتانامو بكوبا إلى اليمن. وتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغوط سياسية من جانب بعض أعضاء الكونغرس الأميركي كي لا يرسل المزيد من السجناء إلى اليمن استنادا إلى ما تَكشّف عن أن منفذ المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت تَلقّى تدريبات من القاعدة في اليمن. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض: «بينما ما زلنا ملتزمين بإغلاق منشأة غوانتانامو فقد عُقد العزم حالا على أن أي عمليات نقل إضافية إلى اليمن ليست فكرة طيبة». إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أمس أن محققي مكتب المباحث الأميركية (إف بي آي) تمكنوا من الحصول على معلومات استخباراتية «مفيدة» من النيجيري الذي حاول تفجير طائرة أميركية يوم الميلاد. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن عمر الفاروق عبد المطلب «أمضى ساعات مع محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي جمعنا خلالها معلومات مفيدة يمكن استخدامها». ويتهم النيجيري بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة «نورث وست إيرلاينز» الأميركية في 25 ديسمبر (كانون الأول) بواسطة متفجرات كانت مخبأة في ملابسه الداخلية خلال رحلة بين أمستردام وديترويت. وانتقدت المعارضة الجمهورية بشدة إدارة الرئيس باراك أوباما لتسليمه إلى القضاء المدني بدلا من إحالته إلى محكمة عسكرية بوصفه عدوا «مقاتلا». ودافع غيبس عن هذا القرار.