دولة القانون الإيرانية

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يعلن قرب التحالف بين (دولة القانون) وائتلاف الحكيم»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الأمر ليس بجديد، فقد توقعناه منذ زمن بعيد، إنه الائتلاف الطائفي الذي رسمته إيران مسبقا وأمرت به، ولا تستطيع الأحزاب الموالية لها تجاهله، أما المرجعية فقد كشفت عن أنها سياسة تدور في المحور الإيراني، واليوم يصعب تخليص العراق من هذه الورطة، ما لم يساهم في ذلك أهل الجنوب، وما لم يعملوا على تحرير البلاد من الهيمنة الإيرانية، خاصة بعد أن كشفت إيران عن أحقادها وأطماعها في العراق، فعن أي دولة قانون يتحدث المالكي؟ العراق لن يستقر إلا بعودة المرجعية إلى أبنائه، فهم أجدر بها، وهم أقدر على اختيار العراق الواحد البعيد عن الطائفية والعرقية.

د. فرج السعيد - فرنسا.

[email protected]