مسألة وقت

TT

> تعقيبا على خبر «حزب طالباني يشكل (برلمانا) لمراقبة أدائه بعد تراجع شعبيته»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن المشكلة تطورت أساسا، بسبب استمرار القيادة الحزبية، وهذا الجمود وعدم تجديد دماء القيادة الأولى عادة ما يقتل كل أشكال الإبداع والتجديد، وإذا كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتقد أنه يمكن أن يستمر بمعزل عن هذه المشكلات فهو مخطئ، فقد ظهرت هذه المشكلات داخل الاتحاد الوطني أولا؛ وإنها مسألة وقت إذن، وتصيب العدوى الآخرين.

محمد ميرزا [email protected]