مسؤول عراقي: فريق المالكي يرى الخزعلي بديلا للصدر

اتهامات متبادلة بين طالباني ونائبه السابق حول الأنفال

TT

كشف مسؤول عراقي بارز أن المحيطين برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يرون في قيس الخزعلي، زعيم جماعة «عصائب أهل الحق» الذي قال أنصاره إن الحكومة العراقية أفرجت عنه بعد أن تسلمته من الجيش الأميركي، بديلا لمقتدى الصدر.

وحسب المسؤول فإن الحاشية المحيطة بالمالكي رأت في الخزعلي (39 عاما) بديلا للصدر شديد الغضب. ووصف أحد الأتباع السابقين الصدر بأنه محاط بمجموعة من المستشارين ذوي العلاقات الوثيقة بطهران.

إلى ذلك وفي منحى خطير لتصاعد حدة الخلافات القائمة بين الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يرأس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ونائبه السابق في الحزب نوشيروان مصطفى، رئيس حركة التغيير المعارضة، اقتربت المواجهة الإعلامية بينهما من الخطوط الحمراء من خلال نبش صفحات الماضي وتبادل الاتهامات. واتهم طالباني في تقرير قدمه إلى المؤتمر المصغر لحزبه في 29 أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، نوشيروان مصطفى بإصدار قرارات القتل بحق مدنيين داخل مدن كردستان على خلفية الصراعات الحزبية، وكذلك تسببه في وقوع القصف الكيماوي لمدينة حلبجة بتجاهله تحذيرا أرسله الرئيس العراقي السابق صدام حسين بأن أي تعاون بين قوات البيشمركة والإيرانيين في أية جبهة من جبهات القتال ستواجه بالأسلحة الكيماوية، إلى جانب اتهام مصطفى بتفويت «فرصة تاريخية» على الشعب الكردي حين رفض عرضا أميركيا قبيل حرب تحرير الكويت لتثبيت الفيدرالية في العراق».