عائلة انتحاري خوست الأردني لـ «الشرق الأوسط»: لن نتلقى العزاء

طوق أمني حول منزل البلوي.. واتصال هاتفي من أفغانستان أكد مقتله

افغانيات ينتظرن اجورهن من منظمة كير الدولية أمس (رويترز)
TT

فيما فرضت السلطات الأردنية طوقا أمنيا على مقر إقامة عائلة همام خليل البلوي (الانتحاري المشتبة في تفجير نفسه في قاعدة أميركية متقدمة لـ«سي آي إيه» في خوست بأفغانستان) فى حي النزهة الشعبي القريب من مخيم الحسين في العاصمة عمان، أفاد أحد أشقائه لـ«الشرق الأوسط»: أرجو أن تقدروا موقفنا ولا نريد الحديث للصحافة، ولا نتلقى العزاء». وأوضح شقيق يقيم في دبي أن همام كان «غاضبا جدا» من العمليات الإسرائيلية في غزة. وكشف شقيق آخر يعمل مهندسا في دبي، وفضل عدم الكشف عن اسمه، أن همام كان غاضبا جدا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة العام الماضي، وكان يرغب في التطوع عبر نقابة الأطباء الأردنية لتقديم الخدمات الطبية في غزة.

وأكد شقيق البلوي أن عائلته أعلمت بوفاة همام في الهجوم عبر مكالمة هاتفية مجهولة من أفغانستان. وأوضح «تلقى والدي اتصالا هاتفيا من أفغانستان الخميس الماضي الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) من شخص يتكلم لغة عربية ضعيفة أخبره خلالها بأن شقيقي فجر نفسه في قاعدة للاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في أفغانستان.