* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «عدنا.. والعود مؤسف»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن أوباما لن يختلف عن غيره من الرؤساء الأميركيين. فأي رئيس لا يملك قراره بيده ولا يحل أو يربط. وهو محكوم بتلبية الحاجات والقرارات الشعبية من جهة، والخضوع لما يقرره الكونغرس من جهة أخرى. الإرهاب الذي وسمنا به بعض المسلمين الخارجين عن القانون يصب في مصلحة إسرائيل. وقضية فلسطين أصبحت اليوم رهينة التجاذب بين حماس وفتح، بينما تنتظر إسرائيل المنتصر منهما لكي تفاوضه. وهي تتمنى فوز حماس بعد أن تكون هي قد ابتلعت ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وليس بمقدور أوباما أو غيره ممارسة الضغط على إسرائيل والفلسطينيين للجلوس على مائدة المفاوضات، في وقت تتسع مناطق الحرب على الإرهاب في البلاد العربية والإسلامية.
كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]