الخزانة العامة لخدمات المواطنين

TT

* تعقيبا على خبر «دحلان: فتح تعلمت من أخطاء الماضي.. وستوجد مع الجماهير أينما كانوا»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لعل أول ما يمكن أن تقدم عليه فتح هو وقف اعتمادها على الخزانة العامة. إذ لا يمكننا أن نفهم لماذا تتحمل هذه الخزانة رواتب ومخصصات ميليشيا خاصة بتنظيم معين مع قيادته وكوادره. سوف تكسب فتح جماهيرية فعلا، إن هي تحولت إلى تنظيم مسؤول عن تمويل عملياتها الخاصة بها، عن طريق مساهمات الأعضاء أنفسهم، وعدم الاعتماد على الخزانة العامة. الجمهور لا يرى حاجة لذهاب الأموال العامة لتمويل فتح أو حماس أو منظمة التحرير الفلسطينية، ما دامت هذه المنظمات مستقلة بنفسها ولا تقدم أي خدمات عامة للناس.

سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]