في الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية السلام التي تصادف اليوم، فجر مسؤول بارز في المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، تصريحا مدويا، قائلا إن انفصال الجنوب عن الشمال أصبح «واقعا وحتميا»، ودعا لإقامة علاقة أخوية بين الدولتين الجارتين.
وقال الدرديري محمد أحمد، القيادي في حزب المؤتمر الوطني وأحد مفاوضي اتفاقية السلام، إن الـ300 يوم المتبقية لاستفتاء التاسع من يناير (كانون الثاني) 2011 لا تسمح بالوحدة الطوعية، مشيرا إلى أن الانفصال هو الأقرب، قبل أن ينصح بانفصال «سلس وسلمي يجنب البلاد العودة لمربع الحرب». من جهة ثانية، طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس السوداني عمر البشير بتقديم تنازلات لتسهيل انتخابات الربيع، الرئاسية والتشريعية.