دوافع الموت وأسباب الحياة

TT

> تعقيبا على خبر «زوجة الانتحاري الأردني فخورة بزوجها»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنه لأمر سيئ فعلا، أنه لا يتوفر لطبيب سبب للحياة بل للموت. وهذا ما يمثل فشلا كبيرا للمجتمعين العربي والإسلامي، اللذين يقدمان المزيد من الأسباب للموت بدلا من الحياة. وهو فشل أيضا، للولايات المتحدة، والغرب عموما، اللذين يرتكبان جرائم يومية بحق المسلمين، ويدعمان دولة مجرمة كإسرائيل، ولا يستطيعان أن يفهما لماذا يسود الغضب أوساط الشباب. نحتاج إلى بث الأمل في نفوس الناس وأسباب إضافية للعيش بدلا من الأسباب الدافعة إلى الموت، بتأمين الفرص لحياة كريمة وتعليم جيد، وحقوق مواطنة.

سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]