الأسهم الأميركية تنهي أول أسبوع في 2010 على ارتفاع

رغم تقارير البطالة المخيبة

TT

سجلت الأسهم الأميركية مكاسب أول من أمس الجمعة، لتنهي الأسبوع الأول في عام 2010 على ارتفاع ملحوظ على الرغم من تقارير البطالة المخيبة للآمال التي تثير الشكوك بشأن تعافي الاقتصاد الأميركي من حالة الركود التي يعاني منها.

فقد أعلنت وزارة العمل الأميركية أمس استمرار معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر (كانون أول) الماضي عند مستوى 10% من دون تغيير مقارنة بالشهر السابق. وأشارت الوزارة إلى أن سوق العمل الأميركية فقدت خلال الشهر الماضي 85 ألف وظيفة إضافية.

في الوقت نفسه، عدلت الوزارة بيانات سوق العمل لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث أشارت إلى أن السوق أضافت خلال ذلك الشهر 4000 وظيفة جديدة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فهذه هي أول زيادة شهرية في أعداد العاملين في الولايات المتحدة منذ بدء موجة الركود الاقتصادي في ديسمبر (كانون الأول) 2007.

وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي القياسي 11.33 نقطة، بنسبة 0.11% ليغلق على 10618.19 نقطة. وارتفع مؤشر «ستاندارد آند بورز» المؤلف من 500 سهم 3.29 نقطة، بنسبة 0.29% ليصل إلى 1144.98 نقطة. وأضاف مؤشر «ناسداك» المجمع لأسهم التكنولوجيا 17.12 نقطة، بنسبة 0.74%، ليغلق عند 2317.17 نقطة.

وخلال تعاملات الأسبوع، ارتفع مؤشر «داو جونز» بنسبة 1.82%، وقفز مؤشر «ستاندارد» بنسبة 2.68%، كما صعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 2.12%.

وفي أسواق العملة، تراجع الدولار أمام اليورو مسجلا 69.4 سنتا/ يورو، مقابل 69.84 سنتا/ يورو عند الإغلاق الخميس الماضي.

كما تراجعت العملة الأميركية أمام نظيرتها اليابانية لتصل إلى 92.66 ين مقابل 93.31 ين عند الإغلاق يوم الخميس الماضي.