تقرير حكومي مصري: ارتفاع التكاليف أول أسباب تأخر سن الزواج

من بينها تدبير شقة الزوجية وتعذر إيجاد فرصة عمل

TT

أفاد تقرير حكومي مصري بأن ارتفاع تكاليف الزواج يشكل السبب الأول والأبرز لتأخر سن الزواج لدى الشباب المصري من الجنسين، تليه مصاعب تدبير شقة الزوجية، ثم تعذر الحصول على عمل مناسب.

التقرير، الصادر عن مركز المعلومات الحكومي، أظهر أيضا وجود علاقة طردية قوية بين ارتفاع المستوى التعليمي وتأخر سن الزواج، حيث ترتفع نسب غير المتزوجين سواء بين الذكور أو الإناث مع زيادة المستوى التعليمي.

وأوضح التقرير أن سن الزواج للإناث ارتفع بمقدار سنة ونصف السنة في الفترة من عام 1992 إلى عام 2008، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فإن هناك زيادة في معدل الزواج الإجمالي خلال الفترة (1990 – 2008)، حيث بلغ 76 عقد زواج لكل ألف من السكان في عام 1990، وبلغ 88 عقد زواج لكل ألف من السكان في عام 2008.

كذلك أوضح التقرير أن عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج في عمر 30 سنة فأكثر بلغ في عام 2006 نحو 1.044 مليون نسمة، بما يشكل نحو 3.9% من إجمالي السكان في هذه الفئة العمرية. وبلغ عدد الذكور في العمر 30 سنة فأكثر الذين لم يسبق لهم الزواج في عام 2006 نحو 673 ألفا أي نحو 5% من إجمالي الذكور في هذه الفئة العمرية، وبلغ عدد الإناث في العمر 30 سنة فأكثر اللائي لم يسبق لهن الزواج في عام 2006 نحو 371 ألفا بما يشكل نحو 2.8% من إجمالي النساء في الفئة العمرية نفسها.

وذكر التقرير أيضا أن عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج في عمر 35 سنة فأكثر في عام 2006 بلغ نحو 491 ألف نسمة، بما يشكل نحو 2.2% من إجمالي السكان في هذه الفئة العمرية. وبلغ عدد الذكور في العمر 35 سنة فأكثر الذين لم يسبق لهم الزواج في عام 2006 نحو 277 ألف نسمة أي نحو 2.45% من إجمالي الذكور في هذه الفئة العمرية، بينما بلغ عدد الإناث في العمر 35 سنة فأكثر اللائي لم يسبق لهن الزواج في عام 2006 نحو 215 ألف نسمة بما يشكل نحو 1.99% من إجمالي النساء في الفئة العمرية نفسها.