الأمير مشعل بن ماجد ورئيس هيئة حقوق الإنسان يناقشان جهود تخفيف انعكاسات سيول جدة على المتضررين

محافظ جدة يشيد بدور الهيئة

TT

ناقش الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، آخر الجهود الرامية للتخفيف عن المتضررين جراء السيول التي تعرضت لها مؤخرا مدينة جدة خاصة شرق وجنوب المحافظة، فيما أشاد الأمير مشعل بالدور الذي تقوم به هيئة حقوق الإنسان في مجالات عدة تهدف إلى تكاتف العمل ضمن منظومة الجهات الحكومية لتنمية الإنسان السعودي بوجه عام وفي جدة بوجه خاص، وذلك خلال لقائه أمس بمكتبه في مبنى المحافظة الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان يرافقه الدكتور عبد الله المعطاني المشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة.

وأوضح رئيس الهيئة أن لقاءه مع الأمير مشعل بن ماجد كان له بالغ الأثر في مواصلة دعم ولاة الأمر بتوجيهات القيادة السعودية لكل ما من شأنه العناية بالمواطنين وكل من يعيش على أرض المملكة، مثمنا الدور الذي قامت به إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة في التعامل مع الحدث بما سخرته من إمكانات حيال ذلك والدور الإشرافي والتنفيذي مع القطاعات الحكومية والأهلية وأشار العيبان في تصريح صحافي عقب اللقاء إلى أن هيئة حقوق الإنسان تهدف إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ونشر الوعي بها والمساهمة في ضمان تطبيق ذلك وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

يذكر أن فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة شكلت من جانبها فريق عمل خاصا عقب حادثة سيول جدة. وكان الفريق انتقد في وقت سابق غياب بعض المؤسسات الحكومية عن الإغاثة في الأحياء المنكوبة في جدة جراء السيول، عقب زيارة قام بها لتلك الأحياء. وأوضح الدكتور حسين الشريف رئيس فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة حينها أن الزيارة جاءت للتحقق من المعلومات التي وردت للفرع حول نقص المواد الإغاثية وبعض الملاحظات التي وصلت إلى الجمعية حول تقديم المعونات واقتصارها على فئات دون أخرى.