موجز الاخبار

TT

* عودة الهدوء إلى كالابريا الإيطالية بعد عنف خلف 38 جريحا

* روما - لندن - «الشرق الأوسط»: عاد الهدوء إلى روزارنو في كالابريا جنوب إيطاليا، أمس، بعد أعمال عنف أسفرت عن سقوط 38 جريحا، عندما قام سكان البلدة التي تضم 15 ألف نسمة بمطاردة أجانب. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (إنسا) إن الهدوء عاد على ما يبدو بعد ترحيل حوالي 300 مهاجر إلى مركز لاستقبال المهاجرين في كروتوني على بعد 170 كم عن روزارنو. وقد أزال السكان حاجزا كانوا أقاموه ليلا على طريق محلي. واندلعت الحوادث في روزارنو بعد مظاهرة قام بها مئات العمال الزراعيين المهاجرين احتجاجا على الاعتداء على عدد منهم ببنادق الهواء المضغوط. وأحرق المتظاهرون سيارات وحطموا واجهات محال في روزارنو مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشرطة.

* الأمم المتحدة ستسلم متهما بتدبير انقلاب فاشل في غينيا بيساو

* بيساو - لندن - «الشرق الأوسط»: وافقت الأمم المتحدة على تسليم سلطات غينيا بيساو قائدا سابقا للقوات البحرية متهما بقيادة محاولة انقلاب فاشلة في عام 2008 في هذا البلد الأفريقي، حسب ما جاء في بيان مشترك للأمم المتحدة وغينيا بيساو. وكان الأميرال بوبو نا تشوتو قد لجأ إلى مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة الشهر الماضي بعد عودته من منفاه في غامبيا القريبة في قارب وتخفيه في شكل صائد أسماك. ونا تشوتو المشتبه في تورطه في تهريب مخدرات وله حلفاء في القوات المسلحة مطلوب لتدبيره محاولة انقلاب فاشل في أغسطس (آب) 2008 ضد الرئيس السابق خواو برناردو فييرا. وقتل جنود متمردون فييرا بعد ذلك في مارس (آذار) 2009 وحلت محله حكومة منتخبة قامت بخطوات مبدئية نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.

* الصين تقول إنها حققت هدفها في محادثات المناخ بكوبنهاغن

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: قال كبير المبعوثين الصينيين في محادثات المناخ، أمس، إن المفاوضين الصينيين حققوا هدفهم بمحادثات المناخ التي جرت في كوبنهاغن. وكانت بريطانيا والسويد ودول أخرى اتهمت الصين بتعطيل قمة المناخ التي اختتمت الشهر الماضي في كوبنهاغن باتفاق غير ملزم حدد هدفا بالحد من ارتفاع درجات الحرارة بدرجتين مئويتين كحد أقصى. وقال شيه تشنهوا، كبير المفاوضين الصينيين، إن الصين لن تقبل أبدا أي تفقد خارجي لخططها بإبطاء انبعاثات الغازات، ويمكنها فقط التقدم بتعهد «بزيادة الشفافية». وأضاف أن تعهد الدول المتقدمة بتقديم مساعدات مالية بحلول عام 2020 لمساعدة الدول الأفقر على التكيف مع التغيرات المناخية بمثابة نقطة انطلاق جيدة للمفاوضات. وتابع أن الصين تسير أيضا في مسارها صوب تحقيق هدفها بخفض كثافة الطاقة بنسبة 20% خلال خمس سنوات حتى نهاية عام 2010. وأضاف أن الصين حققت بالفعل خفضا نسبته 16% حتى نهاية العام الماضي.

* المعارضة التايوانية المناهضة للصين تفوز بمقاعد في البرلمان

* تايبيه - لندن ـ «الشرق الأوسط»: فازت المعارضة التايوانية المناوئة للصين بثلاثة مقاعد كانت متاحة في الانتخابات الفرعية التي أجريت أمس مما يعطيها المزيد من النفوذ لاقتراح مشاريع قوانين للبرلمان، والمزيد من الضغط على القوميين الذين يتولون الحكم والقريبين من بكين. وسيشهد فوز الحزب التقدمي الديمقراطي المعارض الذي يسعى إلى استقلال تايوان الرسمي عن الصين سيطرته على أكثر من ربع المقاعد وزيادة خروجه عن المعتاد في الانتخابات التالية. وفازت المعارضة في مقاطعات تايشونغ وتاويوان وتايتونغ أمس مما يعكس سخط الناخبين بشأن القضايا المحلية مثل رد الفعل البطيء على الإعصار المدمر الذي ضرب في أغسطس (آب) الماضي، ورفع الحظر عن بعض أنواع اللحوم الأميركية. وخسر القوميون في انتخابات محلية أمام المعارضة في الشهر الماضي. وينظر إلى تلك الانتخابات على أنها أول اختبار لسياسة ما يينغ جو للحوار مع بكين.

* باكستان: القبض على إرهابيين اثنين بحوزتهما متفجرات

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر أنه جرى القبض على إرهابيين اثنين مزعومين وتم ضبط أكثر من 800 كيلوغرام من المتفجرات بحوزتهما في إسلام آباد أمس. ونقلت قناة «جيو» التلفزيونية الإخبارية عن المصادر قولها إنه بناء على معلومات من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، داهمت قوات الأمن منزلا في منطقة بارا كاهو في العاصمة الفيدرالية وألقت القبض على إرهابيين اثنين مزعومين ينتميان إلى مجموعة دينية محظورة. وكان المتهمان يعتزمان تنفيذ هجوم إرهابي كبير. ومع ذلك، أحبطت وكالات تنفيذ القانون الخطة من خلال التحرك في الوقت المناسب. وأضافت المصادر أن الإرهابيين المقبوض عليهما نقلا إلى مكان لم يكشف النقاب عنه لإجراء مزيد من الاستجواب.

* أفغانستان: مقتل جندي من «الناتو» في انفجار قنبلة يدوية

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أن أحد جنوده قتل أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان. ولم يوضح الحلف في أي ولاية في جنوب أفغانستان وقع الحادث. وولايتا هلمند وقندهار في جنوب أفغانستان من أخطر معاقل طالبان في البلاد. وقتل تسعة جنود منذ مطلع السنة في إطار الحرب في أفغانستان. وكانت القوات الدولية تكبدت في 2009 خسائر قياسية منذ انتشارها في أفغانستان في 2001 مع مقتل 520 جنديا في مقابل 295 في 2008 بحسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى موقع إلكتروني متخصص. ووحده الجيش الأميركي فقد 317 جنديا في أفغانستان في 2009 في مقابل 155 في 2008.

* مقتل 6 مسلحين في باكستان في غارة يعتقد أنها أميركية

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ارتفع عدد القتلى في الهجوم الذي يعتقد أن طائرة أميركية من دون طيار نفذته في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، شمال غربي باكستان، إلى ستة مسلحين. وقالت قناة «آج» التلفزيونية الإخبارية أمس إن الطائرة الأميركية استهدفت منزلا بمنطقة بالالي في بلدة ميرانشاه، وهي بلدة كبرى بالمقاطعة التي تقع على الحدود مع أفغانستان.

كان مسؤول استخبارات باكستاني صرح أمس الجمعة أن أربعة أشخاص يعتقد أنهم مسلحون، قتلوا، في حين أصيب اثنان آخران في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، في غارة جوية يعتقد أنها أميركية.

قال السيناتور الأميركي جون ماكين للصحافيين في إسلام آباد أمس إن بلاده ستواصل استخدام الطائرات من دون طيار كوسيلة مهمة للقضاء على «التطرف» في المنطقة. واعترف عضو مجلس الشيوخ الأميركي بأنه توجد خلافات بين باكستان والولايات المتحدة حول هذه القضية، مضيفا أن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى أرضية مشتركة. وقال: «نعتقد، كما أوضحت وكما أوضحت حكومتنا، أنها واحدة من كثير من الأدوات التي يجب أن نستخدمها في محاولة لهزيمة عدو عاقد العزم ومروع للغاية».

* الهند: الجماعات الإرهابية لا تزال نشطة في باكستان

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير الدفاع الهندي إيه كيه أنطوني أمس أن كل الجماعات «الإرهابية» تقريبا «لا تزال نشطة» في باكستان التي لم تتخذ إجراءات صارمة ضدهم، على الرغم من الطلب المتكرر من الهند.

وأعرب الوزير عن قلقه إزاء تقارير تفيد بأن عددا كبيرا من المسلحين في الشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع الهند، في انتظار عبور خط السيطرة، الذي يفصل بين شطري الإقليم، إلى القطاع الخاضع للإدارة الهندية من كشمير. ونقلت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» الهندية عن الوزير قوله للصحافيين في مقر خفر السواحل الهندية: «هذا أمر مثير للقلق، فعلى الرغم من الطلبات المتكررة من الحكومة الهندية، فإن الجماعات الإرهابية كافة العاملة عبر الحدود لا تزال نشطة، في حين لا تتخذ حكومة باكستان مزيدا من الخطوات لمواجهتها». وأوضح أن الوضع في كشمير أصبح «مثار قلق»، على الرغم من أن السيناريو «لم يزدد سوءا» مقارنة بالعام الماضي. وحول التقارير التي أفادت بأن ما يزيد على 700 «إرهابي» ينتظرون عبور الحدود في القطاع الباكستاني من كشمير، للتسلل إلى القسم الخاضع للإدارة الهندية من جامو وكشمير، قال أنطوني إن بلاده اتخذت التدابير الوقائية كافة اللازمة للتعامل مع هذا الوضع.