«بيت العود العربي» يتيح دروسا للعزف على القانون والناي والساذ وآلات الإيقاع

تمنح شهادات معتمدة موثقة من وزارة الثقافة المصرية للدارسين العرب والأجانب

TT

أعلن الموسيقار العراقي نصير شمه عن تدشين 4 تخصصات فنية جديدة ضمن مخطط الدراسة في «بيت العود العربي» الذي يشرف على فروعه المنتشرة في العاصمة المصرية وعدد من العواصم العربية. وقال شمه في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن «بيت العود العربي» بات معلما رئيسيا في تعليم العزف على آلة العود للعرب والأجانب على حد سواء وأنه ظل يخطط منذ فترة لتوسيع نشاط التعليم ليضم آلات أخرى إلى جانب العود حتى تكتمل الرسالة المطلوبة من الكيان الذي أنشئ بدعم من وزارة الثقافة المصرية التي منحته «بيت الهراوي» الأثري خلف الجامع الأزهر مقرا رسمي له. وأضاف عازف العود العراقي المعروف أنه جرب خلال الفترة الماضية إضافة قسم لتعليم العزف على آلة «القانون» مشيرا إلى أن الإقبال على تعلم العزف على الآلة جعله يمضي قدما في تطوير «بيت العود» ليضم إلى جانب العود كآلة رئيسية عددا آخر من الآلات العربية الأصيلة.

وأوضح شمه أنه بات لديه إضافة إلى دروس العزف على العود دروس معتمدة للعزف على آلة «القانون» يشرف عليها العازف المصري صابر عبد الستار، ودروس لتعليم العزف على «الناي» بإشراف هاني البدري، وأخرى لتعليم العزف على آلات الإيقاع بإشراف هاني بدير، بينما يتولى الموسيقي السوري جوان الفرحان تدريس العزف على آلة «الساذ» وهي «العود طويل القصبة». وقال إن الدروس الأربعة الجديدة تمنح شهادات معتمدة من بيت العود العربي وموثقة من وزارة الثقافة المصرية للدارسين العرب والأجانب بشرط استمرارهم في الدراسة لمدة عامين متواصلين كما تمنح شهادة أدنى لمن يرغبون بعد الدراسة لمدة 3 أشهر مكثفة. وأشار شمه إلى أن الدراسة في «بيت العود» في كل التخصصات مسائية للجميع وأنها تقبل الطلاب من سن 7 سنوات ودون حد عمريّ أقصى مقابل 250 جنيها مصريا «45 دولار تقريبا» عن كل شهر للمصريين والعرب والأجانب على حد سواء. وتأسس بيت العود العربي في القاهرة عام 1998 وكان مقره الأول في دار الأوبرا المصرية قبل انتقاله إلى مقره الحالي بحي الأزهر وتَخرّج فيه خلال السنوات الماضية عشرات الدارسين من جنسيات مختلفة.

كما تحول عدد من الخريجين إلى مدرسين فيه إضافة إلى افتتاح عدة فروع في مدن عربية وإنشاء أركسترا بيت العود العربي الذي يضم 30 عازفا.