سجل النجم البرازيلي رونالدينهو ثنائية ليحسم النتيجة لصالح الميلان في مباراة دربي إيطاليا أمام اليوفي والتي انتهت 3/0 بعدما سجل نيستا الهدف الأول. وفي بيرجامو، أمام أتالانتا، كانت مرحلة ذات حساسية في البداية الصعبة للميلان، وكان رونالدينهو أيضا هو الذي اقتنص التعادل من كرة صنعها نيستا، وبعدها كان نيستا ذاته هو الذي وبخ زملاءه بتصريح قوي حينما قال: «إننا نعاني فوضى شديدة». إن أليساندرو نيستا أحد الذين يتحدثون قليلا لكنه يساوي كثيرا في ميلان هذا الموسم. إنه موسم عودته للتألق بالنسبة إليه وإلى رونالدينهو، فهما ثنائي غريب من اللاعبين الحاسمين بصورة لم تحدث من قبل. ولنأخذ في البداية نيستا الذي كان حاسما في فيرونا، حيث مباراة كييفو على ملعب الأخير التي كانت صعبة بصورة كبيرة، من خلال الثنائية الأولى خلال مسيرته، أما رونالدينهو فقد كان متراخيا وقليل الفائدة في ظل نزواته في العام الماضي، والآن فهو لا غنى عنه أيضا في المباريات الصعبة للغاية. وبعدما ظل يتحدث طوال المساء عن بعد مع مدربه ليوناردو الذي لم يكن يتعين عليه أن يكون سعيدا للغاية بإسهامه أمام اليوفي فقد حسم رونالدينهو مباراة ربما لم تكن مفتوحة هكذا أبدا. لكن مع الميلان ليس هناك مستحيل، وفي كثير من المرات ترك العديد من النقاط تفلت من بين أيديه، والآن فقد بات الطريق ممهدا لمباراة الدربي المقبلة أمام الإنتر، وما زالت العودة للمنافسة على لقب الدوري مجرد نصف حلم إلا أن الميلان يؤمن به كل يوم أكثر من سابقه أيضا بفضل اللاعبين الذين كان يبدو أنهم قد انتهوا وعادوا من جديد.