لا يزال المنتمون إلى النصر يراهنون على أن النجومية والأفضلية على مستوى الكرة السعودية خلال السنوات القادمة لن تتجاوز مهاجم فريقهم الكروي الأول محمد السهلاوي، مدركين في الوقت ذاته أن المراهنة عليه لن تخيب طالما أن إمكاناته وقدراته قد بدت تتجلى خلال المباريات التي لعبها مع الفريق في الفترة الأخيرة، ويريدون أكثر التأكيد على أن نظرتهم الفنية ستكون أكثر قدرة من منافسهم الغريم التقليدي الهلال، الذي تردد أنه تدرب معهم أسبوعا كاملا عام 2002، حينما كانت سن اللاعب لم تتجاوز الـ15 عاما.
محمد السهلاوي، نجم النصر الجديد، والمنتقل وفق صفقة كروية تعتبر هي الأكبر في تاريخ الكرة السعودية والخليجية، والتي قاربت نحو 33 مليون ريال سعودي، يعول عليه جماهير العالمي الكثير حتى يمكن لهم أن يستعيدوا مجدا خالدا، سبق أن نثر شذاه نجم كروي عريق هو ماجد عبد الله خلال حقبتي السبعينات والثمانينات، وحتى منصف التسعينات من القرن الميلادي الماضي، فحينما يخطر ببال أي مشجع للفريق الأصفر خط الهجوم يتذكر، بلا مقدمات، سيد مهاجمي القارة الآسيوية، لكنه الآن بات يدرك أن مهاجما نحيلا اسمه محمد السهلاوي سيعمل على ترسيخ حضوره الكروي في قلوب مشجعي النصر وعقولهم.