متحدث عسكري أميركي لـ«الشرق الأوسط»: تصريحات بترايوس بشأن إيران تؤكد استعدادنا لكافة الاحتمالات

كروبي يدين القمع باسم الدين: الثورة الإسلامية ضلت طريقها

فني روسي يقوم بالاشراف مع تقني ايراني في محطة بوشهر النووية (رويترز)
TT

أكد ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية اللفتنانت كوماندر بيل سبيكس لـ«الشرق الأوسط» إن «تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس (أول من أمس) حول وضع خطط لإمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية تنصبّ في سياق استعداد الإدارة الأميركية للاحتمالات كافة في التعامل مع الملف الإيراني». وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية: «أسلوبنا دائما يتقدم على مسارين: التحاور والضغط». وأضافت: «نتائج جهودنا للتواصل مع الإيرانيين مباشرة لم تكن مشجعة وما زلنا محبَطين من امتناع إيران عن الرد على المقترح لمنشأة طهران للبحوث». وأضافت: «في الوقت نفسه أوضحنا أنه من غير الممكن أن نواصل الوقوف بينما الإيرانيون أنفسهم يتحدثون عن زيادة إنتاجهم لليورانيوم العالي التخصيب وينشئون المزيد من المنشآت للطاقة النووية التي من الممكن جدا أن يكون في استخدامها ازدواجية». وفي وقت دعا فيه المدعي العام الإيراني أمس إلى تحرك حازم ضد المسؤولين عن الاضطرابات، قال المعارض البارز مهدي كروبي إن التهديدات لن تقف مسيرته، متعهدا بمواجهة التحديات، متهما السلطات بـ«قمع الشعب باسم الدين». وقال كروبي في رسالة على موقع «سهام نيوز» الإلكتروني التابع لحزبه اعتماد ملي، إنه وأسرته «مستعدون لأي كارثة». وأكد أن الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979 «ضلت طريقها» داعيا السلطات إلى إنهاء العنف والسماح بحرية الصحافة والإفراج عن المعتقلين السياسيين من أجل إنهاء الأزمة.