دراسة أميركية: الصحف ما زالت الرائدة إخباريا

أكدت دراسة أميركية أعدت في منطقة بالتيمور أنه مع انتشار الكثير من وسائل الإعلام فإن معظم التقارير الإخبارية الحقيقية تأتي من الصحف. وتؤيد الدراسة ما كانت وسائل الإعلام التقليدية تردده دائما حول أن ما تقدمه معظم المنافذ الإخبارية الإنترنتية ليس سوى تكرار وتعليق، وأن تلك الوسائل الإعلامية الجديدة لا تقدم معلومات جديدة.

ووفقا للدراسة التي أعدها مشروع التميز الصحافي التابع لمركز أبحاث بو، فإنه بالنظر إلى ستة من الأخبار الرئيسية التي ظهرت خلال أسبوع واحد في أواخر يوليو (تموز) الماضي، كان نحو 83% من التقارير التي تبثها وسائل الإعلام الإخبارية المحلية «مكررا ولا يقدم أي معلومات جديدة».

ووفقا لـ «نيويورك تايمز» فإنه على الرغم من انخفاض موارد المؤسسات الصحافية الكبرى، فإن نحو 95% من القصص الصحافية التي تضمنت معلومات جديدة قدمتها وسائل الإعلام التقليدية، أو الصحف على وجه التحديد. وفي العادة تشكل تلك القصص الصحافية الخطوط الرئيسية لما تبثه وسائل الإعلام الأخرى.

واكتشفت الدراسة أن هناك نحو 53 مصدرا مختلفا للأخبار المحلية، كالصحف العامة مثل «بالتيمور سان»، و«واشنطن بوست»، ومواقعها الإلكترونية، وبعض الصحف الأصغر في المنطقة، والصحف المختصة بمواد معينة مثل الاقتصاد المحلي، أو برامج التلفزيون والراديو المحلية، أو بعض المواقع الإلكترونية والمدونات الجديدة.