كشف الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي عن تطورات جديدة تطال الدراسات العليا في الجامعات السعودية، تركز على برامج التنمية وتلائم سوق العمل، موضحا أن هناك تطورات تخص التحسن في القبول النوعي للمتقدمين.
جاء ذلك على هامش توقيع جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مع جامعة نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأميركية للإشراف على برنامج تقويم برامج الدراسات العليا.
وأكد العنقري أن الاتفاقية تأتي في وقت مهم للجامعات التي تتحرك لوضع خطط جيدة للدراسات العليا، مشيرا إلى أن الاتفاقية تعتبر رافدا مهما لجامعة الملك سعود لتحسين الجودة في الدراسات العليا.
وأضاف أنه بعد توقيع العقد مع جامعة نورث كارولاينا سيكون من الأهداف الرئيسية تحقيق آليات مهمة في الجودة، مبينا أن الجامعات ستحسن من القبول النوعي، إضافة إلى أن الدراسات العليا فيها ستركز على برامج التنمية وسوق العمل واحتياجاته.
وبدأت أمس فعاليات اللقاء العلمي الدولي الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود تحت عنوان «التميز في برامج الدراسات العليا: التحديات والحلول»، ويستمر حتى اليوم.
من جانبه وقّع الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ عميد الدراسات العليا والدكتور مايكل كارتر اتفاقية تعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة نورث كار ولاينا بالولايات المتحدة الأميركية للإشراف على برنامج تقويم برامج الدراسات العليا.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي متسقا مع تطلعات عمادة الدراسات العليا بالجامعة، في طرح برامج تتصف بالعمق العلمي والبحثي، من خلال التركيز على معايير الجودة التي تمكّن الجامعة من تبوُّؤ مكانة متقدمة بين الجامعات الإقليمية والعالمية في برامج الدراسات العليا، ورسم منظومة لبرامجها تحظى باعتماد الهيئات الأكاديمية المتخصصة لكافة التخصصات المتوافرة بالجامعة.
ويتزامن اللقاء مع إطلاق الكثير من البرامج التطويرية لعمادة الدراسات العليا، ومن أهمها مشروع تقويم ومراجعة برامج الدراسات العليا، وتطبيق النظام الإلكتروني للقبول، والموافقة على تكوين هيئة استشارية دولية لعمادة الدراسات العليا، وتكوين المجلس الطلابي لطلاب وطالبات عمادة الدراسات العليا.